استقبلت الجهة السياحية بالمنستير خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية 39 ألفا و224 سائحا قضوا 120 ألفا و916 ليلة، وسط توقعات بموسم سياحي طيب، حيث يأمل مهنيو القطاع تحقيق 60 في المائة من أرقام سنة 2019 أي 2 مليون و600 ألف ليلة مقضاة”، وفق ما أفاد به، اليوم الجمعة، المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير فواز بن حليمة.
وأضاف بن حليمة، في تصريح لـ”وات” أنّ الجهة سجّلت عودة للجنسيات الانقليزية، والألمانية، والفرنسية، والبولونية، فضلا عن انطلاق الرحلات السياحية غير المنتظمة نحو مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي والتي بلغ عددها في أفريل الماضي 17 رحلة، ومن المبرمج ان يتطوّر خلال أشهر جوان، وجويلية، وأوت المقبلة.
وتوقع المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير أن تفتح جميع الوحدات الفندقية بالجهة من الآن وإلى موفى جوان المقبل، بطاقة إيواء جملية تبلغ 21 ألف سريرا، مؤكدا على الجهود الكبيرة المبذولة حاليا من ذلك أنّ 3 مؤسسات سياحية في طور الإنجاز وستفتح إحداها أبوابها موفي سنة 2022 والبقية في موفى 2023، علاوة على تقلص عدد النزل المغلقة من 6 نزل إلى نزلين تحت انظار متصرف قضائي لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأكد، من جهته، نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل ورئيس الجامعة الجهوية للنزل بالمنستير، سليم الديماسي، في تصريح لـ”وات”، أنّ العديد من النزل بصدد استرجاع نشاطها تدريجيا بعد فترة الغلق في فصل الشتاء، على امل الوصول إلى نسق سنة 2019 خاصة في ظلّ استرجاع السوقين الانقليزية والهولندية، والنسق الطيّب لحجوزات السوقين التشيكية والبولونية، رغم خسارة السوقين الروسية والأوكرانية في الوقت الذي وجدت فيه وجهات سياحية أخرى منافسة للوجهة التونسية كمصر وتركيا الحلول وستقوم شركات الطيران بها بنقل السياح الروسيين والأكرانيين نحو مصر وتركيا.
Post comments (0)