انطلقت اليوم السبت بالمنستير، أشغال المؤتمر 13 للجمعية التونسية للطب النووي الذي تُنظمه الجمعية التونسية للطبّ النووي على إمتداد يومين بالتعاون مع كُليتيْ الطبّ والصيدلة بالمنستير ومستشفى سهلول بسوسة وقسم الطبّ النووي به تحت عنوان “الغدد الصمّاء، الذكاء الاصطناعي” بمشاركة مختصين من تونس وفرنسا وسويسرا، وفق ما أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء كوثر الشطيّ رئيسة قسم الطبّ النووي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة ورئيسة المؤتمر.
وسيقع التطرق خلال هذا المؤتمر إلى المستجدات في الطبّ النووي التي يأمل المختصون في تونس استجلابها كمادة “غاليوم 68 دوتاتيت” وهي مادة مهمّة جدّا لتحديد موضع الأورام وإزالة فقط النسيج المصاب حسب كوثر الشطي، التي أضافت قولها “إنّهم يسعون في إطار التعاون بين تونس والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتركيز مشروع من شأنه توفير مادة “الغاليوم 68 دوتاتيت”.
ويشمل برنامج المؤتمر، محور الذكاء الاصطناعي الذي يسمح بتطوير عملية التشخيص الطبيّ حسب حاجيات كل طبيب، وتلتئم غدا مائدة مستديرة حول مشروع الوكالة الدولية للطاقة النووية “أشعّة الأمل” وفي حالت فازت تونس بقيادة هذا المشروع ستُصبح قطبا في التكوين في مجال الطبّ النووي على مستوى القارة الإفريقية وفق رئيسة المؤتمر.
ويتدخل الطبّ النووي في عدّة مجالات منها الأمراض والأورام السرطانية، ومن شأن إدخال الذكاء الاصطناعي في استعمالات الطبّ النووي، أنْ يحقق إضافة كبيرة في دقة تشخيص المرض مع مزيد ضمان صحة المرضي وفق جوهر المكني المدير الجهوي للصحة بالمنستير، الذي ألمح إلى أنّ الجهة الصحيّة بالمنستير ستسعى بالتنسيق مع وزارة الصحّة إلى إحداث اختصاص الطبّ النووي.
وات
Post comments (0)