المندوبيّة الجهويّة للأسرة بباجة تشرف على تنظيم تظاهرة توعويّة حول “التّوقّي من الابتزاز الرّقمي” لفائدة الطلّبة

أشرفت المندوبية الجهويّة لشؤون الأسرة والمرأة بباجة على تنظيم مركز الإرشاد والتّوجيه الأسري بالجهة والمعهد العالي للدّراسات التّكنولوجيّة وجمعيّة “صوت الشّاب” لتظاهرة توعويّة، على مدى يوميْ 14 و15 ماي 2024، حول “التّوقّي من الابتزاز الرّقمي” لفائدة الطلّبة، وواكب عدد من الأساتذة الجامعيّين وممثّلين عن الجمعيّات فعاليّات هذه التّظاهرة.

وأثّث فريق من مركز الإرشاد والتّوجيه الأسري رفقة خبيرة في مجال الإعلاميّة اليوم الأوّل من التّظاهرة من خلال تقديم مداخلات وتوجيهات حول الأمان الرّقمي وكيفيّة التّوقّي من الابتزاز الإلكتروني، وقد استفاد منه حوالي 30 طالب وطالبة.

وخصّص اليوم الثّاني من التّظاهرة لتقديم محاضرات ونصائح حول كيفيّة التّوقّي من المخاطر السّيبرنيّة وانعكاساتها السّلبية على الصحّة النّفسيّة وأثّثه خبراء ومختصّون في علم النّفس وفي القانون، واستفاد منه أكثر من 60 شخص من الطّلبة والممثّلين عن الادارات الجهويّة والجمعيّات.

واختتمت التّظاهرة بعرض ومضات تحسيسيّة حول الآمان الرّقمي والابتزاز الإلكتروني موجّهة إلى الطّلبة، علاوة على عرض الومضات التّحسيسيّة والمطويّات التّوعويّة والإرشاديّة الموجّهة إلى الأطفال والأولياء حول الاستخدام الآمن للأنترنات التي أعدّتها وزارة الأسرة في إطار الحملة الاتّصاليّة التي أطلقتها وزارة الأسرة للتّوقّي من المخاطر السّيبرنيّة على الأطفال، وتمّ بالمناسبة، فتح نقاش عامّ شارك فيه الطّلبة المستفيدين من خلال تقديم تجارب حيّة حول العنف الرّقمي والابتزاز الإلكتروني والمخاطر السّيبرنيّة.

وتأتي هذه التّظاهرة في إطار برنامج التّمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيّات الخاصّة بولاية باجة والذي يندرج في إطار استراتيجيّة شاملة لوزارة الأسرة لحماية الأسرة من المخاطر التي تهدّدها، علاوة على دعمها لتتمكّن من النّهوض اجتماعيّا واقتصاديّا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا البرنامج يهدف إلى حماية الأسرة والمحافظة على تماسكها ووقايتها من التّفكّك ودعم دورها في المجتمع، إلى جانب تحصينها من أخطار السّلوكات المتطرّفة ومرافقتها ودعم قدراتها وتعزيز البعد الوقائي لديها، ويقدّم هذا البرنامج العديد من الدّورات التّكوينيّة والحلقات التّحسيسيّة التّوعويّة والورشات لتوعية الأولياء والأبناء وتعزيز مهاراتهم الحياتيّة والعمل على دفعهم معنويّا للنّهوض بالأسرة وبمكوّناتها.