أطلقت المغرب والولايات المتحدة بنيويورك، “مجموعة أصدقاء” بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال الجمعة الفارط ونظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد.
و تهدف المبادرة وفق المندوب المغربي إلى مناقشة الأهداف المشتركة والإسهامات الممكنة من خلال المجموعة، وكذا الفرص الواعدة التي يوفرها مجال الذكاء الاصطناعي وأثره على التنمية المستدامة بكافة أبعادها.
من جانبها، أشارت المندوبة الأمريكية إلى أن تشكيل المجموعة جاء بهدف “تعبئة الجهود لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال المساعدة في القضاء على الجوع والفقر، والنهوض بالمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي، ومكافحة أزمة المناخ”.
واعتبرت غرينفيلد، أن المبادرة تسعى إلى “إطلاق النقاش حول مستقبل تكون فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تحترم الحقوق، آمنة وجديرة بالثقة”.
وستعتمد مجموعة أصدقاء الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، على الدعم المؤسساتي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للاتصالات، اللذان يتوليان بشكل مشترك رئاسة مجموعة العمل التابعة لمنظومة الأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي.
Post comments (0)