جددت حركة “التوحيد والإصلاح” المغربية، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية المعارض، أمس الأحد، رفضها للتطبيع مع كيان الاحتلال باعتباره مسارا قد يجعل المغرب “ساحة للصراعات الإقليمية والدولية والاختراق الصهيوني بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
جاء ذلك في بيان للحركة أصدرته عقب انتهاء لقائها السنوي الذي استمر 3 أيام في مدينة تارودانت وسط غرب المغرب.
واعتبر البيان أن مسار التطبيع “لا ينسجم مع دور المغرب المنخرط بقوة في دعم الحق والنضال الفلسطيني عبر التاريخ”.
ودعت الحركة مجددا الرباط إلى “التراجع عن مسار التطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والانحياز لتاريخ المغرب المجيد في نصرة القدس”.
كما دعت إلى تفويت الفرصة عن الخصوم “الذين يستغلون كل محطة لمزيد من التوتر والإساءة لصورة المغرب الذي ما فتئ يعلن أن القضية الفلسطينية هي في نفس مرتبة قضية الصحراء المغربية”.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلن كيان الاحتلال والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.وفي 22 من الشهر ذاته، وقعت الحكومة المغربية، “إعلانا مشتركا” بين المغرب وكيان الإحتلال والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي صهيوني أمريكي للعاصمة الرباط.
Post comments (0)