مثّل استعراض مختلف المشاريع التي يمولها البنك الإسلامي للتنمية في تونس، والتقدم الحاصل في تنفيذها، أبرز محاور اللقاء الذي دار اليوم الأربعاء بين وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية “محمد سليمان الجاسر”, بمقر البنك بجدة.
و أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمستوى التعاون المتميز مع بلادنا في العديد من المجالات، معبرا عن استعداد البنك لدراسة تمويل مشاريع تعاون جديدة وفقا لأولويات الحكومة التونسية، إضافة إلى التسريع في وتيرة تمويل المشاريع الجارية ودعم تونس لدى مؤسسات وهيئات التمويل الدولية.
من جهته أبرز الوزير قدرة الاقتصاد التونسي على استيعاب مشاريع جديدة “بفضل الإصلاحات التي شرعت الحكومة التونسية في تطبيقها في ضوء المسار التصحيحي الشامل”. وذلك وفق ماجاء في بيان وزارة الخارجية.
وتطرق في هذا الصدد، إلى عراقة التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مثمنا دورها في دعم جهود التنمية ببلادنا من خلال تمويل عدد كبير من المشاريع في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد كذلك على أهمية العمل على تنفيذ المشاريع الجارية التي تمولها المجموعة ببلادنا من خلال تذليل كافة الصعوبات التي تعترض إنجازها.
وتطرق إلى جملة التحديات الماثلة وتداعياتها على بلادنا ولا سيما منها موضوع الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر والأمن الغذائي.
وجاء اللقاء بمناسبة الزيارة التي يؤديها وزير الخارجية إلى المملكة العربية السعودية في إطار الزيارة الخليجية التي يؤديها الوزير لمدة 4 أيام انطلاقا من 16 إلى 20 جويلية 2023.
Post comments (0)