شككت عائلة بحي الملاجي سحنون وسط مدينة القيروان في ظروف وفاة ابنها (ج.ب) البالغ من العمر 21 سنة و الذي توفي بالسجن المدني بالهوارب، و وصفتها بالمسترابة كما حملوا مسؤولية وفاة ابنهم الى ادارة السجن المدني بالهوارب بعد ان اتهموا اعوان السجن المذكور بانهم السبب الرئيسي وراء وفاته، و عللوا ذلك بآثار العنف التي عاينوها لدى تسلم جثته و التي قالو بانها تحمل اثار تؤكد تعرضه للعنف الشديد في عدة أماكن من جسده حسب تعبيرهم
من جانبها، نفت ادارة سجن الهوارب ان يكون لاعوان السجن علاقة بوفاة الشاب حيث اكد مصدر مطلع بالسجن ان الوفاة ناجمة عن عملية انتحار اقدم عليها الضحية بعد ان عمد إلى شنق نفسه بواسطة احد الاغطية كما قال انه لا توجد اية دوافع تجعل اعوان السجن ينزحون لارتكاب فعل شنيع كهذا مشددا على ان اطارات و اعوان السجون على قدر عال من الكفائة ولهم من الحرفية و ضبط النفس ما يجنبهم الوقوع في هكذا حوادث مؤكدا في ذات السياق ثقتهم في القضاء و تقرير الطب الشرعي الذي سيدحض كل شكوك العائلة التي قال بانه يتفهم لوعتهم على فقدان ابنهم لكنه استنكر اتهام اعوان السجن بالتسبب في هلاكه
Post comments (0)