تم رصد 85 اعتداء على التراث وسط المدينة العتيقة بالقيروان منذ سنة 2011 إلى حد الآن ، وفق ما افاد به المنسق العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث بالقيروان فتحي البحري.
واضاف في تصريح لمكتب(وات) بالقيروان ان هذه الاعتداءات تمثلت بالخصوص في بناءات دون رخصة واشغال هدم وبناء بصفة عشوائية وعمليات تشويه لبناءات وتغيير الصبغة الأصلية لعدد من المباني بالمدينة العتيقة التي صنفت كتراث عالمي إلى جانب عدد من معالم مدينة القيروان.
وفي جانب اخر افاد بانه سيتم الانطلاق في عملية ترميم الواجهة الجنوبية الخارجية لسور المدينة العتيقة بالقيروان الواقعة بين “سيدي السيوري ” و”باب الجلادين” مضيفا ان سنة 2023 هي السنة الأخيرة للهبة العمانية المخصصة لترميم سور المدينة العتيقة والاي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار
واشار البحري إلى ان عملية ترميم هذا الجزء من السور ليست سهلة نظر لان الواجهة الجنوبية شملتها أشغال صيانة بين سنة 1966 و1968 تم خلالها اعتماد الأسمنت في أرضية السور على طول 40 صم وهو ما يتعارض مع تقنيات ترميم المعالم الأثرية
واوضح ان الرجة الارضية التي شهدتها ولاية القيروان في شهر أوت من سنة 2004 أثرت على عديد المعالم وتسببت في سقوط منازل كما كان تأثير هذه الرجة اكبر على الواجهة الجنوبية للسور التي تبين من خلال البحوث التي قام بها المعهد ان استعمال الأسمنت كان السبب في احداث تصدعات بهذه الواجهة .
وات
Post comments (0)