انطلق بحاجب العيون من بولاية القيروان مشروع تركيز خلايا الانصات بالمؤسسات التربوية لمكافحة الإدمان والمخدرات في الوسط المدرسي الذي يندرج في اطار شراكة بين وزارة التربية وجمعية الاجتهاد والتنمية بحاحب العيون وجمعية المتطوعون التونسيون.
وافاد المندوب الجهوي للتربية بالقيروان علي المسعدي في تصريح لمكتب”وات” بالقيروان بان هذه المبادرة تأتي في اطار مكافحة تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان في الوسط المدرسي وهي تهدف إلى “الوقاية من هذه الافة عبر تركيز خلايا الانصات داخل المؤسسات التربوية للاستماع إلى مشاغل التلاميذ ونصحهم وارشادهم قبل الوقوع فريسة هذه الظاهرة واستقطابهم من قبل مروجي هذه السموم”.
واضاف انه تم الانطلاق بالمؤسسات التربوية بحاحب العيون كبادرة اولى لتركيز خلايا انصات في انتظار تعميم هذه التجربة بداية من السنة الدراسية القادمة على كافة المؤسسات التربوية بكافة ولايات الجمهورية.
ومن جهتها افادت رئيسة جمعية الاجتهاد والتنمية وريدة بوعلاقي بانه تم امضاء اتفاقية شراكة مع وزارة التربية خلال سنة 2022 تنص على وضع برنامج مشترك بين الوزارة والمجتمع المدني لمكافحة الإدمان والمخدرات ينطلق من خلال تركيز خلايا للانصات هدفها ارشاد التلاميذ وتوجيههم وتوفير الاحاطة التربوية والنفسية لهم والوقاية المبكرة قبل الوصول إلى مرحلة تعاطي المخدرات او الإدمان.
وأوضحت ان عمل هذه الخلايا سيرتكز بالأساس على حماية السلامة الذهنية والنفسية للتلاميذ وتعزيز الثقة لديهم وتمكينهم من أساليب مواجهة هذه الظاهرة في الوسط المدرسي .
وبدورها اكدت رئيسة جمعية “متطوعون تونسيون” تهاني القطي ان خلايا الانصات ستلعب دورا فعالا وايجابيا في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للتلميذ وذلك من خلال ما ستعتمده من اسس وتقنيات ومناهج في الإحاطة بالحانب الوقائي والعلاجي لمشكلة تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي
وافادت بأن الاساتذة المتطوعين في خلايا الانصات سيتلقون تكوينا نظريا وتطبيقيا في تقنيات التواصل يتحصلون بموجبه على شهائد من وزارة التربية تخول لهم العمل ضمن هذه الخلايا التي ستضم كذلك اخصائيين نفسانيين واجتماعيين .
وات
Post comments (0)