ينطلق موسم البذر للموسم الفلاحي 2024- 2025 بولاية القيروان مطلع شهر نوفمبر القادم إثر برمجة 5ر53 الف هكتار من الحبوب موزّعة الى 28 الف هكتار من الحبوب المروية و5ر25 الف هكتار من المساحات المطرية.
وتتوزع المساحات المبرمجة إلى 5ر28 الف هكتار من القمح الصلب، و100 هكتار من القمح اللين، و9ر24 الف هك من الشعير، وفق تقديرات المندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان.
وأكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان، المولدي الرمضاني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأمطار الأخيرة كان لها تأثير جدّ إيجابي على مختلف الغراسات والزراعات ككل، وتبشر بموسم خريفي واعد على مستوى الزراعة والانتاج، كما ستمكن الفلاحين من تحقيق قيمة مضافة على مستوى صابة الزياتين والقوارص، بالإضافة إلى الانطلاق في عملية بذر الحبوب في ظروف طيبة.
وتحتّل ولاية القيروان المرتبة الأولى وطنيا في مساحات الحبوب المروية، 93 بالمائة منها بمعتمديات القيروان الجنوبية والسبيخة والشبيكة وبوحجلة، وتتوزع إلى 27160 هكتار بالمناطق السقوية الخاصة و840 هكتار بالمناطق السقوية العمومية.
وتقدّر حاجيات ولاية القيروان من البذور الممتازة خلال هذا الموسم بـ27 الف قنطار، وتتوزع الكميات المزمع اسنادها إلى الجهة من البذور الممتازة إلى 22 الف هكتار من القمح الصلب، و500 قنطار من القمح اللين، و1000 قنطار من الشعير.
ووضعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحيّة بالتعاون مع الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري ومختلف الهياكل المتدخلة برنامجا لمقاومة الاعشاب الضارة على مساحة 5 ر16 الف هكتار، بالإضافة إلى مقاومة الامراض الفطرية حسب الظروف المناخية لهذا الموسم.
أما على مستوى التسميد، فتقدر حاجيات الجهة بـ125 الف طن من مادة الامونيتر، و93 الف طن من مادة الـ(د أ ب)، و 23 الف طن من مادة سوبر 45، وفي هذا الاطار يطالب منتجو الحبوب بالجهة بالتسريع بتزويدهم من هذه المواد وخاصة مادة الامونيتر لانجاح الموسم وتحقيق نتائج إيجابية على مستوى صابة الحبوب، وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري.
وات
Post comments (0)