القيروان:توافد مئات الآلاف من الزوار لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف

القيروان الدرة النفيسة الزاخرة بالقصص التاريخية، من أقدم المدن الإسلامية ومن أهمها ومقصد الجميع في ذكرى المولد النبوي الشريف، تراها تتزين وتتجمل للقاء زوارها في أبهى صورها،لتجود بما عندها،وتحتفي بذكرى ميلاد محمد صلى عليه وسلم.

فقد توافد على مدينة القيروان منذ فجر السبت 14 سبتمبر 2024 الزوار عليها من كل حدب وصوب،حيث أكد نائب رئيس جمعية المهرجان الدولي للاحتفال بالمولد  “لطفي بن غانم” قدوم 200 ألف زائر إلى القيروان للمشاركة في احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف.

يذكر أن جمعية المهرجان الدولي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف تشرف على الاحتفالات للعام السابع على التوالي.

لطفي بن غانم: “القيروان شهدت ما بين 150 إلى 200 ألف زائر خلال ليلة المولد النبوي”

من جهته قال المعتمد الأول سامي العايدي في تصريح لإذاعة موزاييك إف إم  إنه قد زار حوالي 100 ألف شخص مدينة القيروان، خلال الليلة الفاصلة بين يوميْ السبت والأحد لمواكبة الاحتفالات الخاصّة بذكرى بالمولد النبوي الشريف.

توافد الزوار  من كل حدب وصوب

وقال بن غانم  في تصريح لوكالة  الأناضول إن “الزوار أتوا من ليبيا والجزائر ومن كل ولايات تونس، وهذه غايتنا في القيروان التي تقول مرحبا بالجميع”. مقدرا عدد الزوار الذين قدموا إلى القيروان على مدى أسبوع ما بين 400 إلى 500 ألف زائر.

وقد أعرب بعض الزوار عن إعجابهم بمدينة القيروان وانتظارهم ذكرى المولد النبوي الشريف بفارغ الصبر لزياة القيروان ومواكبة الاحتفالات بها.

فيما قال آخرون:”إن أجواء الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة مختلفة تماما عن السنوات السابقة،وأعداد الزائرين هذه السنة أقل بكثير من الأعوام الماضية”.

ولم يقتصر الحضور الجماهيري بمدينة القيروان على التونسين فقط بل كان منهم شباب وطلاب من بلدان أخرى،من أوروبا وآسيا.

وفي تصريح لوكالات أنباء قال طالب إندونيسي بتونس محمد أجيمي: “جئنا إلى القيروان للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهذه أول مرة أزور فيها القيروان، ونحن فرحون ومستبشرون بالأجواء الموجودة “.

طالب إندونيسي بتونس: “جئنا إلى القيروان للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهذه أول مرة أزور فيها القيروان، ونحن فرحون ومستبشرون بالأجواء الموجودة “.

فسقية القيروان محطّ رحال الزوار

وكانت فسقية الأغالبة محطّ الرحال الأولى للزوار وقد عبّر أحدّ الزائرين عن إعجابه بهذه الطفرة التاريخية التي ذهب البعض إلى تسميتها بالدرة النفيسة بماهي أهم معلم هيدروليكي في العالم الإسلامي.بيد أن البعض عبّر عن إستيائه من وضعية الفسقية،حيث قالت أحدهن:”أول مكان قمت بزيارته هو الفسقية غير أنني صدمت بالرائحة الكريهة الصادرة منها”.

على صعيد آخر أبدى العديد من الزوار  عن ارتياحهم لوجودهم بمدينة القيروان معتبرين أن لها سحرا خاصا نثرته في أرجائها.

وتحتفي القيروان كسائر المدن الإسلامية اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف،وعلى مدى عشرات السنين، ظلت القيروان مقصدا للتونسيين ليلة المولد النبوي، بالإضافة إلى توافد الزائرين من بلدان المغرب العربي، إلى جانب زائرين من بلدان أخرى.

المصدر:الحياة اف ام+وسائل التواصل الاجتماعي+وات+الأناضول