تشهد مدينة القيروان -على غرار مختلف المدن التونسية – اكتظاظا و ازدحاما في الاسواق و الفضاءات التجارية و في مختلف محلات التزود بالمواد الغذائية .
وقد رصدت كاميرا الحياة اف ام الناس قبيل رمضان وإقبالهم المتزايد على الشراء و التهافت على اقتناء البضائع و المواد الغذائية و ترى الجميع في سباق مع الزمن لاستقبال شهر رمضان و قضاء مستلزماته مع المبالغة .
فالمشهد مالوف و معتاد تقريبا في مختلف المناسبات و الاعياد ..طوابير انتظار أمام محلات بيع اللحوم و التوابل و ازدحام لشراء القهوة و “البسيسة”…
و في أسواق بيع الخضر و الغلال تشاهد العربات الصغيرة يجرها المواطن بخطوات متثاقلة لثقل وزنها محملة بخضر و غلال و مواد غذائية مختلفة وكأن هذه المنتحات ستفقد من السوق و يجب ان يقتني نصيبه منها .
كما تشاهد أمام الفضاءات التجارية المواطن و هو محملا بالاكياس البلاستيكية تئن بحملها والتي تحتوي على مختلف المعجنات و الاجبان و الحليب و غيرها .
فالكل يتسابق لشراء مختلف المواد الغذائية رغم قلة الامكانيات و التشكيات المستمرة من ارتفاع الاسعار .
و للاشارة فان وزارة التجارة تدعو المواطن وفي مختلف المناسبات الى تجنب اللهفة لان مختلف المواد متوفرة .
Post comments (0)