دعا الصيدلي المستشار بالمركز الجهوي للتأمين على المرض بالقصرين، الدكتور نضال محمودي، إلى تفعيل المصالح المركزية المعنية بوزارة الصحّة لمقترح إحداث صيدلية للأدوية الخصوصية المستعجل بولاية القصرين حتى يرى هذا المرفق الصحي النور في أقرب الآجال في سبيل تجنيب المرضى عناء ومشقة التنقل لولايات سوسة وتونس وصفاقس، خاصة وأنّ وزارة الشؤون الاجتماعية أعلنت مؤخرا عن موافقتها عليه.
وأوضح محمودي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أنّ وزارة الشؤون الإجتماعية أعلنت مؤخرا، عبر صفحتها الرسمية، عن موافقتها على إحداث صيدلية أدوية خصوصية بولاية القصرين وببعض الولايات الأخرى، مختصّة في عدّة أمراض منها الأمراض السرطانية، والعُقم، وهشاشة العظام، والتهاب الكبد وذلك خلال سنة 2024، ورغم ذلك لم تتلق المصالح الصحّية من السلط المركزية المعنية إلى حدّ الآن مكتوبا رسميا بالموافقة على إحداث الصيدلية المذكورة، وموعد فتحها وكلّ التفاصيل والجزئيات المتّصلة بها.
وكشف أنّ فكرة إحداث صيدلية للأدوية الخصوصية بجهة القصرين طُرِحَتْ منذ سنة 2019 من قبل ثلّة من أطباء المركز الجهوي للتأمين على المرض بالقصرين، وتدّعمت خلال جائحة “كورونا” بتمّكن مرضى الولاية من الحُصول على أدويتهم على مستوى جهوي دون التنقل إلى مصحات الضمان الإجتماعي بولايات سوسة وصفاقس وتونس.
وأضاف في سياق متصل، أنّه بعد تأمين الأدوية الخصوصية لمرضى الجهة خلال جائحة كورونا تمّ الاستمرار في الفكرة وبلورتها ومحاولة إيجاد صيغة لتوفير هذه الأدوية باهضة الثمن بولاية القصرين، والتي قال إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية توفرها بعد موافقة الصندوق الوطني للتأمين على المرض لمصحات الضمان الاجتماعي.
وأكد أنّ عدد المرضى الذين يحتاجون الأدوية الخصوصية (أدوية الأمراض السرطانية ، والعُقم ، وهشاشة العظام ، والتهاب الكبد …) بولاية القصرين كبير، ما يؤكد حاجة الجهة المُلّحة والمستعجلة لهذه الصيدلية.
وأشار إلى أنّ مصالح الإدارة الجهوية للصحة بالقصرين تفاعلت ايجابيا مع هذه الفكرة، ووفّرت مقرا للصيدلية في مركز تخزين وتوزيع التلاقيح بالإدارة الجهوية للصحة وسط مدينة القصرين، مع توفير صيدلي لتأمين عملية توزيع الأدوية على المرضى المعنيبن (الصيدلي المشرف على مركز تخزين وتوزيع التلاقيح سيتطوّع مجانا).
Post comments (0)