أفاد رئيس الفرع الإقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور العقيد هيثم الشعباني أن الدراجات النارية تسببت منذ جانفي 2023 إلى حدود 26 ديسمبر الجاري في 42 بالمائة من حوادث المرور المسجلة بالبلاد التونسية طيلة هذه الفترة كما تسببت في سقوط ما يقارب ال35 بالمائة من القتلى ومثلها من الجرحى .
وكشف الشعباني ، في تصريح إعلامي ، اليوم الجمعة ، على هامش دورة تكوينية التئمت بمقر معتمدية القصرين الجنوبية لفائدة مستعملي الدراجات النارية ، أن على كل 221 حادث مرور سُجِلَ منذ شهر جانفي الفارط إلى غاية 26 ديسمبر الجاري بولاية القصرين هناك 100 حادث كانت فيه الدراجة النارية طرفا وعلى 45 قتيلا هناك 13 قتيلا متسببة فيه الدراجة النارية.
وشدّد المصدر ذاته أنه أمام ارتفاع حوادث المرور المتسببة فيها الدرجات النارية تقوم هياكل الدولة والمرصد الوطني لسلامة المرور بالتنسيق مع اللجان الجهوية للسلامة المرورية والمجتمع المدني وكل الأطراف المعنية بالمنظومة المرورية بتونس ببذل مزيد من الجهد في سبيل تنفيذ الأمر الحكومي عدد 510 لسنة 2021 والقاضي بإلزامية الحصول على رخصة سياقة صنف أ أ لمستعملي الدراجات النارية الكبيرة والمتوسطة ، مبرزا في هذا السياق أن هذا الأمر سيدخل حيز التنفيذ في جانفي 2024 حيث سيتم اعتبار سائق الدراجة النارية كبقية السواق يحب عليه إحترام قانون الجولان من مجاوزة ممنوعة ومن إحترام لأماكن الوقوف والتوقف…ومن لا يمتلك هذه الرخصة يعتبر مخالف .
وأوضح الشعباني أنه يتم إستثناء الأشخاص الذين يمتلكون رخصة سياقة الدرجات النارية صنف-ب- من رخصة أ أ ، مشيرا إلى أن المرصد الوطني لسلامة المرور قام منذ شهر سبتمبر 2023 إلى حد الآن بتكوين أكثر من 500 مستعمل دراجة نارية بصفة مجانية وذلك بالتنسيق مع اللجان الجهوية لسلامة المرور والهيئة الوطنية لمدارس تعليم السياقة منها الدورة التكوينية المنتظمة عشية اليوم بمقر معتمدية القصرين الجنوبية والتي قال إنها تهدف الى التعريف بالأمر الحكومي عدد 510 لسنة 2021 والقاضي بإلزامية الحصول على رخصة سياقة صنف أ أ لمستعملي الدرجات النارية الكبيرة والمتوسطة.
Post comments (0)