أعلن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تضامن الفيفا مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تعرضه لهتافات عنصرية في مباراة ريال مدريد وفالنسيا في الجولة 35 من الليغا. وتعرض فينيسيوس لهجوم عنصري من بعض جماهير فالنسيا مع إلقاء بعض المقذوفات عليه، ما أدى لتوقف المباراة لعدة دقائق بعد اشتباكات لفظية من الجانبين. وقال رئيس الاتحاد الدولي في بيان صحفي “نتضامن بشكل كامل مع فينيسيوس.. لا مكان للعنصرية في كرة القدم أو في المجتمع، ويدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم جميع اللاعبين الذين يواجهون هذه المواقف”. وذكر رئيس الفيفا الخطوات الثلاث التي تم تبنيها في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في حالة التعرض للإساءة العنصرية وهي “أولا، أوقفوا المباراة. ثانيا، يترك اللاعبون الملعب ويعلن عبر مكبرات الصوت أن المباراة ستتوقف بحال استمرار الإهانات. يستأنف اللقاء، ثم ثالثا، إذا عادت الإهانات، تتوقف المباراة وتذهب النقاط الثلاث للخصم”. من جهتها، فتحت النيابة العامة في فالنسيا تحقيقا في “جريمة كراهية” بشأن إهانات عنصرية تعرض لها مهاجم ريال مدريد البرازيلي الدولي. وأتى هذا القرار بعد أن لجأ ريال مدريد إلى القضاء فيما يخص هذه الحادثة. وكتب في بيان على موقعه الرسمي “يعتقد ريال مدريد أن مثل هذه الهجمات تشكل أيضا جريمة كراهية، وبالتالي قدم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديدا إلى مكتب المدعي العام بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين”.
Post comments (0)