عبر الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد، في بيان أصدره امس السبت، عن استنكاره للظروف التي حفت بالعودة المدرسية، واعتبر أن هناك “استهداف مباشر” للاتحاد العام التونسي للشغل وضرب للحق النقابي.
وندد بما أقدمت عليه المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد من انجاز للأهرامات والتنظيمات البيداغوجية من طرف واحد مما انجر عنه العديد من الإشكاليات منها اكتظاظ الأقسام والعودة الى نظام الفرق والزيادة عن النصاب والنقل الاعتباطية.
ورفض الفرع الجامعي انفراد الإدارة بإجراء الحركة الإنسانية و”التلاعب” بنتائجها وإسناد إدارات المدارس بصفة وقتية وعدم إسنادها حسب القوانين المنظمة والاستغناء عن خطة مساعد مدير وأيضا “تشريد” عدد من المدرسين بدعوى الزيادة عن النصاب.
كما أشار إلى عدم صرف جرايات شهر جويلية لـ 716 معلما ومعلمة وعدم تسوية الوضعية الإدارية والقانونية لدفعتي 21 و22 وعدم انجاز الإصلاحات والأشغال بالمدارس في آجالها القانونية.
وطالب الفرع الجامعي بـ”الإفراج” عن المرتبات المحجوزة وصرف جميع المستحقات المالية المتخلدة وتطبيق القانون المعتمد في الحركة الإنسانية والمنظم لحركة المديرين وفك الاكتظاظ ونظام الفرق.