في حوار مع فرانس24، قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي المنحل: إن الاستفتاء على الدستور فاشل وجاء ليشرعن الانقلاب، وإن الديمقراطية في تونس تعرضت لمحاولة اغتيال.
مضيفا أن مشاركة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية المقبلة من عدمها مرهونة بنص القانون الانتخابي الجديد، لأن الرئيس مصمم على أن يرسم وحده قانون اللعبة ليضمن النتيجة، مشيرا إلى أن حزب حركة النهضة يمكن أن يتعرض للحل في ظل الديكتاتورية، لأن الأحزاب لا مكان لها في تصور الرئيس.
وقد علّق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على التحقيق معه في قضية بسبب وصفه قوات الامن بالطاغوت .
كما علق الغنوشي على القضايا المرفوعة ضد الحركة وشخصه في شبهات غسيل الأموال والتورط في الاغتيالات السياسية، قائلا إن هذه القضايا أثارتها أطراف سياسية فشلت في مواجهة حركة النهضة عبر صناديق الاقتراع وأصبحت تفتعل لها تهما بالإرهاب وتبييض الأموال.
ووصف رئيس حركة النهضة الاستفتاء بالفاشل مستغربا كيف سيتم العمل بدستور جديد والحال أن 25 بالمائة فقط من التونسيين قاموا بالتصويت فيما قاطعه 75 بالمائة منهم، حسب تعبيره.
وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في حوار مع قناة فرانس 24، إن الحركة لم تحكم بمفردها في العشرية الماضية، حيث شاركت الحكم بعد سنة 2014 مع حركة نداء تونس التي استأثرت بالرئاسات الثلاث وأجهزة الدولة، وهي سنوات قادت خلالها النهضة البلاد لمدة سنتين، ثم أصبحت مشاركتها بعد ذلك “بسيطة”. وأضاف الغنوشي : “رغم ما شاب هذه العشرية من أخطاء، إلا أن التونسيين يتمنون أن يعيشوا يوما واحدا منها .
واعتبر الغنوشي أن مشاركة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية المقبلة من عدمها مرهونة بنص القانون الانتخابي الجديد “لأن الرئيس مصمم على أن يرسم وحده قانون اللعبة ليضمن النتيجة”، على حد تعبيره.
وأشار رئيس الغنوشي، إلى أن حزب حركة النهضة “يمكن أن يتعرض للحل في ظل الديكتاتورية، لأن الأحزاب لا مكان لها في تصور الرئيس”.
https://www.youtube.com/watch?v=6E1AMrCDOEg
Post comments (0)