ويأتي هذا في وقت يواجه فيه أطفال اليمن تفشي أمراض أخرى مثل الكوليرا والدفتيريا وسوء التغذية.
وفي اليمن الذي ظل خاليا من شلل الأطفال حتى عام 2020, انخفضت معدلات التحصين الوطنية ضد شلل الأطفال من 58 في المائة في عام 2022 إلى 46 في المائة في عام 2023 بسبب هشاشة النظام الصحي والأزمة الاجتماعية والسياسية والأمنية.
وقال أرتورو بيسيغان, ممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن: « لا تزال فاشية فيروس شلل الأطفال المتحور من النمط الثاني في اليمن مستمرة وسط تزايد حالات الطوارئ الصحية الأخرى, مما يزيد من إجهاد النظام الصحي المنهك أساسا. لكن من خلال العمل التشاركي والاستراتيجيات المخصصة التي تدمج الخدمات
الصحية الأساسية مع خدمات التحصين ضد شلل الأطفال, يمكننا تعزيز آليات الاستجابة للفاشية والترصد وإحراز تقدم كبير نحو القضاء على انتشار فيروس شلل .
الأطفال المتحور في اليمن ».
وكالات
Post comments (0)