أفاد الكاتب العام الجهوي لنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير مراد بن صالح لمراسل الحياة اف ام بالجهة ان فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال أماطت اللثام عن قضية غريبة الأطوار وقعت منذ حوالي السنة بمدينة سليانة بالشمال الغربي كانت أحد القنوات التلفزية تحدثت على الوقعة على إعتبار وإنها عملية إنتحار لحارس معهد ثانوي خاص علي خلفية إكتشاف أمره بكونه يقوم بدليس وإفتعال شهائد مدرسية بمبالغ مالية متفاوتة بعد تناوله لموبيدات سامة و أضاف بن صالح أن الغريب في أطوار الجريمة إن ما عجل بغلق الملف ظهور الجانية في قضية الحال كمتضررة بعد أن حاولت الانتحار لإبعاد الشبهات عليها وظهورها بمظهر الضحية
وأكدا بن صالح انه تم فتح الملف بعد ورود معلومات مقتضبة لدي فرقة الشرطة العدلية بقصرهلال بمنطقة الأمن الوطني بقصرهلال مفادها تصريح فتاة أثناء نومها عن علاقتها بجريمة قتل حيث أولت الفرقة المذكورة الأهمية اللازمة رغم غرابة الموضوع وتم الحصول على مقطع فيديو للمعنية أثناء نومها فتمت مداهمة المنزل و إلقاء القبض عليها
واضاف انها أنكرت في البداية ضلوعها في اي جريمة قتل ولكن بتضيق الخناق ومجباهتها بمقطع الفيديو أعترفت الجانية بكونها هي من إقترافت جريمة القتل في حق حارس المدرسة بالإ تفاق مع القيم العام لذات المعهد وذالك بوضع مواد سامة في فنجان قهوة و دعوته إلي مكتب المتهم الثاني لإحتساءيه ثم وضع بقية علبة الدواء بمعطفه لتاكيد فرضية الانتحار وعليه بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمنستير تحولت الفرقة المذكورة إلى ولاية سليانة أين تم إلقاء القبض المتهم الثاني الذي أنكر في البداية ثم أنهار و أعترف بإرتكاب الجريمة للتخلص من شريكه في عمليات التدليس فيما أكدت الجانية أن سبب فعلتها يعود الى اصرارها على الانتقام من الضحية بعد تنصله مما تم الاتفاق عليه بتمكينها من شهادة مدرسية بالرغم من تسلمه لمبلغ مالي منها.
بعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة تمت إحلالتهم علي أنظار النيابة العمومية بالمنستير .
Post comments (0)