أفاد وزير التربية فتحي السلاوتي بأن الإطار المرجعي العام للتعلمّات، الذي تمت المصادقة عليه يوم 13 أكتوبر الجاري، يتضمن مبادئ عامة ستكون منطلقا لإصلاح مضامين ومناهج التعليم وبرامج الدراسة خلال المرحلة القادمة.
وأضاف السلاوتي لـ(وات) على هامش تسلّم المركز الوطني لتكوين وتطوير الكفاءات بقرطاج، اليوم، شهادة اعتماد “إيزو 29993” من قبل مركز اعتماد ألماني، أن وزارة التربية ستنطلق في تقليص عدد الكتب وتطوير محتوياتها لبعض المستويات الدراسية.
وستشرع الوزارة بداية من العام المقبل بتطوير المضامين والبرامج وإصدار كتب جديدة بالنسبة إلى السنة الأولى من المرحلة الإعدادية (السابعة)، والسنة الأولى من التعليم الثانوي، وفق السلاوتي.
أما بالنسبة إلى التعليم الأساسي، فقال وزير التربية إن إصلاح البرامج والمضامين سيشمل في مرحلة أولى السنة الأولى والسنة الثانية ابتدائي وذلك اعتمادا على الإطار المرجعي العام للتعلمّات الخاص بالتعليم الأساسي.
وأكد أن وزارة التربية تسعى إلى إصلاح التعليم وتطوير الحياة المدرسية من خلال إدراج مجموعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية حتى تكون المؤسسات التربوية جاذبة للتلاميذ.
وتمت المصادقة النهائية على وثيقة الإطار المرجعي العام للتعلّمات بعد أن استوفت جميع مراحلها لتصبح وثيقة رسمية تعتمد في بقية مسار الإصلاح، وذلك يوم 13 أكتوبر الجاري، بحضور وزير التربية وعدد من إطارات الوزارة، وبحضور عبد الله العشي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل.
Post comments (0)