تعد معتمدية السبيخة قطب فلاحي في زراعة الخضروات الفصلية خاصة منها الجلبانة السكّرية والتسعينية التي تتميز بها الجهة وتتصدر بها المرتبة الأولى وطنيا من حيث الميساحات المزروعة والانتاج و التي تزرع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر. لكن الفلاحين أمام اهتمامهم وعنايتهم بهذا القطاع فإنّهم يجدون انفسهم وجها لوجه مع الأسعار المرتفعة للأسمدة والأدوية التي أثّرت على مداخيلهم. أما على مستوى التأطير والتوجيه من قبل الفنّيين، فإنّ السبيخة تشكو نقص فادح في الإطارات المختصة إذ أنّ الشغورات الحاصلة على مستوى الارشاد الفلاحي لم يقع سدّها من قبل وزارة الفلاحة منذ سنوات وهو مايؤثر بشكل مباشر على المنتوجات الفلاحية كمّا وكيفا.
هذا و يناشد فلاحي الجهة وزارة الفلاحة بأن تأخذ هذا النقص بعين الاعتبار وتسارع بتعيين الإطار اللازم لسدّ ما حصل من شغور، أما في مستوى اليد العاملة، فزيادة على الوسطاء وأصحاب الشاحنات، فإنّ فلاحي الجلبانة يؤكّدون النقص في اليد العاملة خصوصا و حتى في غيره من الأنشطة الفلاحية. علما وأنّ الهكتار الواحد من الجلبان يشغّل 10 افراد لمدّة 60 يوما أو أكثر بقليل، و يمكن الجزم أنّ قطاع الجلبان يوفر في مختلف المراحل 35 ألف موطن شغل في الموسم الواحد . و تعتبر منطقة اولاد أحمد و عين بومرة والفريوات وهماد والشقافية وخاصة الدرابلية من اهم المناطق المنتجة لهذا القطاع ..
متابعة منير دربال
Post comments (0)