القيروان الدرة النفيسة الزاخرة بالقصص التاريخية، من أقدم المدن الإسلامية ومن أهمها ومقصد الجميع في ذكرى المولد النبوي الشريف، تراها تتزين وتتجمل للقاء زوارها في أبهى صورها،لتجود بما عندها،وتحتفي بذكرى ميلاد محمد صلى عليه وسلم.
فقد توافد على مدينة القيروان منذ فجر اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 الزوار عليها من كل حدب وصوب فتراهم يسيرون في شارع ابن الأغلب نحو مقام أبي زمعة البلوي ومنه إلى غيره من معالم المدينة وكأنهم أسراب حمام.
وقد أعرب بعض الزوار عن إعجابهم بمدينة القيروان وانتظارهم ذكرى المولد النبوي الشريف بفارغ الصبر لزياة القيروان ومواكبة الاحتفالات بها.
فيما قال آخرون:”إن أجواء الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة مختلفة تماما عن السنوات السابقة،وأعداد الزائرين هذه السنة أقل بكثير من الأعوام الماضية”
وكانت فسقية الأغالبة محطّ الرحال الأولى للزوار وقد عبّر أحدّ الزائرين عن إعجابه بهذه الطفرة التاريخية التي ذهب البعض إلى تسميتها بالدرة النفيسة بماهي أهم معلم هيدروليكي في العالم الإسلامي.بيد أن البعض عبّر عن إستيائه من وضعية الفسقية،حيث قالت أحدهن:”أول مكان قمت بزيارته هو الفسقية غير أنني صدمت بالرائحة الكريهة الصادرة منها”.
على صعيد آخر أبدى العديد من الزوار عن ارتياحهم لوجودهم بمدينة القيروان معتبرين أن لها سحرا خاصا نثرته في أرجائها.
وتحتفي القيروان كسائر المدن الإسلامية اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف،وتنظم في هذا السياق جمعية المهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف برنامجا للإحتفاء بهذا الحدث الديني
Post comments (0)