فشل نهضة بركان في التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، بعد خسارته أمام مضيفه الزمالك بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما يومه الأحد، لحساب إياب نهائي المسابقة القارية.
واختار المدرب التونسي معين الشعباني، الاعتماد على نفس التركيبة البشرية التي بدأ بها مواجهة الذهاب، بإشراك كل من حمياني، خيري، دايو، تاحيف، عسال، الموساوي، لبحيري، المورابيط، الفحلي، ميهري، فاليري.
وشهدت المواجهة التي احتضنها ملعب “القاهرة الدولي”، ضغطا كبيرا من لاعبي الزمالك بحثا عن تسجيل هدف التقدم، من خلال تهديد مرمى الحارس حمزة الحمياني في مناسبات عديدة، في الثلث ساعة الأولى.
ونجح الفريق المصري في إحراز هدف المباراة الوحيد، بواسطة أحمد حمدي، خلال الدقيقة الـ23’، مستفيدا من تمريرة زميله زيزو، الذي باغت دفاعات الضيوف.
وبدأت كتيبة المدرب التونسي معين الشعباني، في دخول أجواء اللقاء بشكل تدريجي، عبر بعض الفرص الخطيرة التي هددت مرمى الخصم، بواسطة كل من دايو وفاليري والبحيري.
هذا واضطر جوزيه غوميز لاستبدال أحمد حمدي، صاحب الهدف الأول للزمالك، في الدقيقة الـ40’، مكان زميله يوسف أوباما، بسبب تعرضه للإصابة.
و خلق لاعبوا الزمالك هجمة منظمة كاد زيزو أن يترجمها إلى هدف ثان، لكن الحارس أبعد الخطورة من مرماه، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لينتهي الفصل الأول بتقدم أصحاب الأرض (1-0).
ولم تعرف الدقائق الأولى من الشوط الثاني، أي جديد يذكر، بعدما انخفض إيقاع اللعب بشكل نسبي من الجانبين، علما أن عادل تاحيف غادر أرضية الملعب مصابا، ليتم استبداله بزميله حمزة السمومي، من جانب نهضة بركان.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، ارتفع منسوب التنافس، في الوقت الذي يبحث فيه الضيوف عن تعديل النتيجة، ومحاولات من أصحاب الأرض لتعزيز نتيجة اللقاء، علما أن مواجهة الذهاب انتهت بنتيجة 2-1، لصالح نهضة بركان، قبل أن يحسم الزمالك اللقب لصالحه، مستفيدا من قاعدة الهدف بهدفين خارج الديار.
وبهذه النتيجة، فشل الفريق “البرتقالي”، في تحقيق لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن فاز به سنة 2020 و2022، في المقابل، نجح الزمالك في نيل اللقب القاري للمرة الثانية في مشواره.
Post comments (0)