أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم، خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تمسك الجزائر برفضها اللجوء إلى القوة والتدخل العسكري الأجنبي في النيجر.
وشدّد الرئيس تبون، في كلمته، على “تمسك الجزائر برفضها اللجوء إلى القوة والتدخل العسكري الأجنبي في النيجر وتؤكد على ضرورة العودة إلى العمل بالدستور”. كما تطرق أيضا إلى الوضع في مالي، حيث جدد عزم الجزائر مواصلة جهودها لتجاوز الصعوبات التي تعيشها مالي. كما جدد “دعمه لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في ليبيا، يقوده الليبيون أنفسهم ويضمن وحدة أراضي ليبيا وسيادتها”.
أما بخصوص الوضع في السودان، فشدد الرئيس تبون، على “تغليب لغة الحوار وإنهاء حالة الاقتتال في هذا البلد”. كما كشف أيضا، أن الجزائر انخرطت بصدق في مجموعة الاتصال العربية لإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وذكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن “الأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، فشردت الملايين وحولت العلاقات الدولية من علاقات تعاون وتوافق إلى تواجه وتصادم”.
ودعا الرئيس الجزائري، إلى “ضرورة إصلاح الأجهزة الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة إصلاحا جذريا”. ولفت الرئيس تبون إلى أن “الجزائر ستنضم إلى مجلس الأمن حاملة تطلعات الشعوب الإفريقية والعالم العربي”، مُؤكّدًا أن “الجزائر التي تعي جدا ثمن انتزاع الحرية لم تتخلَّ أبدا عن مساندة الشعوب الساعية إلى التحرر”.
Post comments (0)