تمر اليوم الذكرى 50لوفاة المرحوم الشيخ عبد المجيد بن بلقاسم بن سعد ابن القيروان الذي أبدع وطور الانشاد الديني في بلادنا وجعل لنفسه مدرسة ومرجعا لعديد الطلبة المختصين في دراسة الاصوات والمقامات بعدة بلدان من العالم العربي .عبد المجيد بن سعد والذي رجل أنا في سن مبكرة ترك بالاذاعة الوطنية رصيدا هائلة من التسجيلات ومع ذلك يظل السؤال المطروح لدى المولعين بالموسيقى الصوفية لماذا لم يتم لحد هذه السنة تنظيم مهرجانا يحمل اسم الرجل الذي فاقت شهرته حدود الوطن ليكون له احباء من عدد من بلدان المغرب العربي واذا ما تم التفكير في ذلك هل يامكان مكونات المجتمع المدني القيام بهذا المهرجان كتير يفي الرجل حقه ام من الضروري ان يقع التفكير بجدية بادارة المهرجانات بوزارة الشؤون الثقافية في مثل هذه المشاريع حتى يكون الحدث في حجم المحتفى به للاشارة فان ما قدمه المرحوم عبد المجيد بن سعد من اعمال فنية لم يأت بعده منذ خمسة عقود من يواصل بعده مسيرة كانت ستكون في مستوى ما في حنجرة المرحوم عبد المجيد بن سعد من خصائص قل ان تجدها اليوم لدى من ملأوا الساحة الفنية بعده بل الغريب في الأمر ان رصيد الشيخ عبد المجيد بن سعد بل تم استغلاله دون مراعاة حقوق التاليف ولا حق أفراد العائلة في رصيد أكسب العديد من الفنانين المال الكثير . وللحديث بقية…
بقلم غرسل عبدالعفو
Post comments (0)