تظهر الأبحاث الحديثة أن كميات صغيرة من الخل، إذا تم استهلاكها يوميا، يمكن أن تدعم صحتك بطرق مهمة. ولكن كيف؟.
منذ أن صنع البابليون الخل لأول مرة منذ حوالي آلاف السنين -وفقا لتقرير في مجلة التايم-، استخدمته الثقافات في جميع أنحاء العالم لأغراض طبية.
مزج أبقراط خل التفاح بالعسل لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي لدى الإغريق القدماء. اعتقد الأوروبيون في العصور الوسطى أنه يحمي من الطاعون، بينما استخدم الصينيون خل الأرز لعلاج الألم.
بعد العديد من الدراسات العلمية، يوصي خبراء التغذية مثل إيرين بالينسكي ويد من نيوجيرسي بالخل بشكل متزايد لمراجعيهم، ويرون أن الخل قد يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد مع القليل من الجوانب السلبية.
ويقول موقع جامعة هارفارد إن تاريخ الخل يعود إلى عام 5 آلاف قبل الميلاد في بابل، ليس فقط للطهي ولكن كدواء ومادة حافظة ومشروب لتعزيز القوة وتعزيز العافية.
تشير السجلات القديمة من الصين والشرق الأوسط واليونان إلى أن الخل يستخدم لأغراض طبية: كمساعد على الهضم، وبلسم مضاد للبكتيريا لعلاج الجروح، وعلاج للسعال.
واليوم، غالبا ما يتم الترويج للخل باعتباره علاجا متعدد الأغراض لكل شيء من الأمراض البسيطة إلى الأمراض المزمنة. ولكن حتى نكون واضحين، لا تدعم الأبحاث العلمية الحالية استخدام الخل كعلاج فعال لأي من هذه الحالات.
Post comments (0)