أعلن الجيش الصيني، يوم الاثنين، إجراء مناورات حول تايوان وصفها بأنها “رادع جدي للخدع السياسية” التي تقوم بها واشنطن وتايبيه.
وجاء إعلان الجيش الصيني عن المناورات بعد ساعات من وصول وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان، في زيارة تستغرق يومين يجتمع خلالها مع الرئيسة تساي إينج وين، وهي ثاني مجموعة أميركية رفيعة المستوى تزور الجزيرة وسط توتر عسكري مستمر مع الجار العملاق الصين.
وقالت السفارة الأميركية في تايبيه إن السيناتور إيد ماركي يرأس الوفد، الذي يضم أربعة آخرين من أعضاء الكونغرس، والذي يقوم أيضا بما وصفته السفارة بأنه جولة أوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال مكتب الرئيسة التايوانية إن الوفد سيجتمع مع تساي صباح الاثنين.
وأفاد المكتب في بيان بأن “ماركي يرأس وفدا لزيارة تايوان فيما يؤكد مرة أخرى دعم الكونغرس القوي لتايوان خاصة في وقت تثير فيه الصين توترا في مضيق تايوان والمنطقة بالتدريبات العسكرية”.
وكانت سفارة الصين في واشنطن قد قالت يوم الأحد “لا بد وأن يتصرف أعضاء الكونغرس الأميركي بما يتسق مع سياسة صين واحدة التي تنتهجها الحكومة الأميركية”، وأفادت بأن أحدث زيارة لأعضاء في الكونغرس “تثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية الاستقرار عبر مضيق تايوان، ولا تدخر جهدا في إثارة المواجهة بين الجانبين والتدخل في الشؤون الداخلية للصين”.
Post comments (0)