أفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدّين الجبابلي، بأنّ العمليّة الأمنية التي تمّ فيها القاء القبض على أربعة مساجين فرّوا يوم الأربعاء الماضي 31 أكتوبر 2023 من سجن المرناقية، تضافرت فيها جهود الحرس والجيش الوطنيين على الحدود وفي الجبال وخاصّة منها جهود الوحدة المختصة في تعقّب الإرهابيين في الجبال.
ولاحظ الجبابلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، أنّ كلا من الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بصدد التحقيق في ملابسات هروب هؤلاء المساجين وحيثيات العملية.
وكانت وزارة الدّاخلية قد أفادت في بلاغ بأنّ تشكيلات مختلفة من أمن وحرس وجيش وطنيين، تمكّنت على الساعة الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، من القبض على “أربعة إهابيين فارين مؤخرا من سجن المرناقية وتحصنوا بجبل بوقرنين من ولاية بن عروس وهم أحياء”
واضاف البلاغ ان السلطات تكون قد قبضت على جميع العناصر الخمسة الفارة من سجن المرناقية فجر يوم 31 أكتوبر الماضي، بعد ان تمكن عونا أمن يوم 5 نوفمبر الحالي من القبض على الإرهابي المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن.
يشار إلى أنّ وزيرة العدل قررت إثر حادثة الفرارإعفاء مدير السجن المدني بالمرناقية من مهامه في انتظار اتخاذ جملة من القرارات بناء على تطور الأبحاث الجارية، حسب بلاغ للوزارة.
من جهتها اعلنت وزارة الدّاخليّة في نفس يوم الحادثة عن إنهاء مهام كلّ من المُدير العام للمصالح المختصّة والمُدير المركزي للإستعلامات العامّة التابعين للإدارة العامّة للأمن الوطني.
Post comments (0)