ما كان يُعرف بالنشاط البسيط والممتع للأطفال، الآن هو أداة لممارسة الصحة العقلية الجيدة، حيث ازدادت شعبية التلوين مؤخرا خاصة للبالغين.
وتتميز كتب التلوين للأطفال بشخصيات كرتونية وتصميمات بسيطة، أما كتب التلوين للبالغين فلها أنماط معقدة من الزهور، أو الأعمال الفنية، أو الماندالا، أو الحيوانات.
وتطرح عدة أبحاث سؤال ما الذي يجعل تلوين الكبار شائعا جدا؟ وقدم موقع ميديكال اكسبرس بعض الإجابات بحسب الخبراء، حيث يمكن أن يحسن التلوين الصحة من خلال عدة أشياء:
يمكن أن يساعد التلوين على تعزيز اليقظة، وهي القدرة على التركيز، وبحسب الخبراء تأتي هذه اليقظة نظرا لأن التركيز على اختيار اللون والبقاء داخل الخطوط يساعد على إيقاف التركيز في الضوضاء، ومنح العقل المقدرة على التركيز في الحركات والأحاسيس والعواطف خلال اللحظة التي يتم التلوين فيها.
التلوين طريقة صحية للتخلص من التوتر، حيث يهدئ الدماغ ويساعد الجسم على الاسترخاء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النوم ووتخفيف الإرهاق، مع تقليل آلام الجسم ومعدل ضربات القلب والتنفس ومشاعر الاكتئاب والقلق.
على الرغم من أن التلوين ليس العلاج النهائي للتوتر والقلق، إلا أن الجلوس لجلسة تلوين طويلة له قيمة كبيرة.
يشير الخبراء إلى أنه لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتلوين، إذ يعد التلوين نشاطا غير تنافسي، لذلك لا يوجد ضغط “لرفع المستوى” أو الفوز بجائزة أو التغلب على عقارب الساعة.
طرق أخرى لتخفيف التوتر
بعض الناس لا يجدون التلوين مريحا أو ممتعا ، خاصة أولئك الذين لم يحبوا التلوين كطفل، وبحسب خبراء موقع ميديكال اكسبرس تشمل الطرق الممتعة الأخرى لتخفيف التوتر ما يلي:
- قضاء الوقت مع حيوان أليف، أو التطوع في مأوى للحيوانات
- القراءة طريقة رائعة للاسترخاء، مثل التلوين فهي تساعد على نيسان ضغوطات العمل والحياة.
- تدليك شحمة الأذن، إذ يجلب تدليك نقاط الضغط في شحمة الأذن إحساسا بالهدوء والاسترخاء للجسم.
- الرقص، حيث تشير الأبحاث إلى اهمية الرقص في علاج التوتر.
- التنفس العميق وهي طريقة رائعة لتقليل استجابة الجسم للتهديدات المتصورة لمشاكل الحياة.
المصدر: ميديكال اكسبرس
Post comments (0)