أعلن وزير الصحة في البيرو خورخي لوبيز عن اكتشاف أول حالة إصابة بجدرى القردة في البلاد.
وقال لوبيز في مقابلة مع تلفزيون البيرو: “تم التعرف على أول حالة إصابة مؤكدة بجدرى القردة في العاصمة، وهو مريض خضع لفحوصات معملية مؤخرا”.
وأوضح الوزير أن المريض مواطن أجنبي يعيش في البيرو، “من الواضح أنه كان على اتصال بأشخاص قدموا من الخارج”، فيما قامت السلطات بعزل المريض وأقاربه وهي تعمل على تحديد كافة الاتصالات الاجتماعية لهذه الأسرة.
وحث لوبيز مواطني بلاده على توخي الحذر من أعراض المرض والتماس العناية الطبية على الفور في حالة ظهورها، وتشمل الأعراض الأولية لجدري القرود، الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق. وقد يتطور إلى طفح جلدي، وغالبا ما يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يتغير الطفح الجلدي ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يتشكل في النهاية قشرة تسقط لاحقا.
جدري القردة هو عبارة عن عدوى فيروسية نادرة تنتقل أيضا بين البشر. وعادة ما تكون الإصابة خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، ولكن يمكن أن تحدث مضاعفات بالنسبة للبعض.
تم تحديد أول حالة إصابة بشرية بجدري القردة في عام 1970. بعد ذلك، اكتشف مرارا، ولكن كقاعدة عامة، كان المصابون في إفريقيا. عادة ما يحدث انتقال الفيروس، وفقا للملاحظات الطبية، من الحيوان إلى الإنسان.
وتم في الآونة الأخيرة اكتشاف أكثر من 3.2 ألف حالة إصابة بهذا المرض في 48 دولة حول العالم، في حين أن طرق انتشار العدوى غير واضحة تماما للمختصين.
وقد أقرت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية مؤخرا “بالطبيعة غير العادية” لتفشي مرض جدري القردة، ودعت إلى السيطرة على انتشار العدوى.
المصدر: نوفوستي
Post comments (0)