قال وزير التربية محمد علي البوغديري، ان المجموعات التي نشطت في دعم مسار 25 جويلية بما فيها « الشعب يؤسس » و »على العهد باقون »، والداعمة للمسار السياسي لما بعد 25 جويلية، توفقت في بلوغ أهدافها بتركيز مجلس النواب الجديد.
وذكر البوغديري، الذي يعد من بين أهم قياديي مبادرة لينتصر الشعب، « ان المبادرة حققت أهدافها في دعم مسار 25 جويلية بالوصول الى نظام سياسي وانتخابي جديد وتركيز برلمان جديد ».
وبيّن في حوار ادلى به لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن هذه المبادرة، التي ضمت سياسيين وجامعيين وفنانيين كان هدفها انجاح الانتخابات التشريعية ومساندة المسار الذي قاده رئيس الجمهورية قيس سعيّد بتركيز نظام اقتراع ونظام سياسي جديد.
وأكد تطلعه للتعاون بين الوزارة ومجلس نواب الشعب الجديد في اطار تفاعل الوظيفتين التشريعية والتنفيذية، واصفا البرلمان الجديد بأنه للبناء والتشييد.
ونفى ما اعتبره « مزاعم البعض حول صلاحية مجلس نواب الشعب في سحب الثقة من الحكومة بالنظر الى أن البرلمان السابق لم يعتمدها بقدر ارتهانه لرهانات التموقع والمحاصصة »، مضيفا قوله « مجلس النواب السابق أساء بقدر كبير لصورة تونس ».
وقال البوغديري، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي شهدتها تونس غير مألوفة ولكنها ليست ضعيفة، مشيرا الى أن انخفاض هذه النسبة دون 30 بالمائة يأتي نتيجة لغياب التمويل العمومي للانتخابات وانعدام ما وصفها « بالدعاية الانتخابية التي كانت تضخ فيه تمويلات كبيرة لشراء الأصوات ».
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 2022 قد بلغت 11,22 بالمائة في الادول الاول وفيما وصلت الى 11,40 في الدور الثاني.
واشار البوغديري من جهة اخرى، « ان الشعب التونسي لم ينجر الى دعوات الاحتجاج، التي أطلقتها أطراف فشلت سابقا في ادارة الشأن العام ».
واعتبر أن الشعب التونسي رفض الانصياع لدعوات استدراج أطلقها من وصفهم ب »أنهم فشلوا في ادارة الشأن العام وأوصلوا البلاد الى ما وصلت اليه من تازم للوضع الاقتصادي والاجتماعي ».
وات
Post comments (0)