أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، أن سفير الاتحاد لدى السودان إيدان أوهارا، تعرض للاعتداء في مقر إقامته، مساء امس.
وقال جوزيب بوريل على تويتر: “قبل ساعات قليلة، تعرض سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان للاعتداء في إقامته. وهذا يشكل انتهاكا صارخًا لاتفاقية فيينا”.
وشدد على أن أمن المباني الدبلوماسية والموظفين هو “مسؤولية أساسية” للسلطات السودانية، بالإضافة إلى كونها “التزام” على السلطات بموجب القانون الدولي.
وجاءت تصريحات بوريل نحو الساعة (19:30 ت.غ)، ولم يذكر فيها تفاصيل عن طبيعة الاعتداء وحالة السفير.
وحملت آخر تغريدة لسفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان على تويتر، دعوة بوريل لتنفيذ “وقف فوري لإطلاق النار”، من أجل أمان المواطنين وإفساح مجال للوساطة.
وجاء أيضا في التغريدة أن الاتحاد الأوروبي “يعمل على إقناع كل طرف بضرورة الهدنة الإنسانية، والتشجيع على الحوار”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مبعوث الأمم المتحدة لدى السودان فولكر بيرتيس، في تصريحات صحفية، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا وأصيب 1800 آخرون، إثر الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”.
وفي يومها الثالث على التوالي، اشتدت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، الإثنين، بعدة مدن في مقدمتها العاصمة الخرطوم.
وصباح السبت، اندلعت الاشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، ووصف الجيش قوات “الدعم السريع” بـ”المتمردة”.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن.
جنيف/ الأناضول
Post comments (0)