أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنهاء مسيرة 6 حكام مسؤولين عن تقنية الفيديو، بينهم بطل واقعة طرد فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، بعد تعرض فينيسيوس للطرد في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع من المباراة التي خسرها ريال مدريد أمام فالنسيا 0-1 في الجولة الـ35 من الدوري الإسباني بداعي الاعتداء على أحد لاعب الخصم دون كرة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الاتحاد الإسباني قرر طرد إجليسياس فيلانويفا، حكم الفيديو في مباراة فالنسيا وريال مدريد، بجانب 5 حكام فيديو آخرين. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك انزعاج في اللجنة الفنية للحكام بالاتحاد الإسباني بسبب أداء إجليسياس فيلانويفا في مباراة فالنسيا والريال، حيث قام الحكم بتشويه اللقطات الخاصة بواقعة الطرد، مما أثر على قرار ريكاردو دي بورغوس بينجوتكسيا، حكم الساحة. وذكرت الصحيفة أن هذا يعد أول قرار حاسم من قبل الاتحاد الإسباني ولجنة الحكام، بعد أزمة فينيسيوس في ملعب “ميستايا”. وترى لجنة الحكام أن سبب عدم استمرار باقي الحكام الـ6 هو ضرورة “تغيير وتطور منظومة التحكيم”، علما بأن أسمائهم لم يتم الكشف عنها. ومن المقرر أن يستمر الحكام المستبعدين فيما تبقى من الموسم الحالي، على أن يتم تنفيذ قرار استبعادهم بداية من الموسم المقبل. وطلب فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد بمحاكمة المتورطين في العنصرية ضده، وذلك بعد تعرضه للعنصرية خلال مباراة الأمس ضد فالنسيا، في الدوري الاسباني وتعرض فينيسيوس البالغ من العمر 22 عامًا للعنصرية من جماهير فالنسيا، وقد اشتبك مع أحد اللاعبين وانتهى الأمر بطرده من المباراة التي خسرها فريقه أمس 1-0 ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني.وتعيش الكرة الإسبانية حالة من الاضطراب بعد الدعم الكبير الذي تلقاه فينيسيوس جونيور خلال الساعات الماضية والذي ارتقى للمستوى السياسي بعد دعم رئيس البرازيل والمطالبة بردود بشأن الهجوم الذي تعرض له اللاعب.
Post comments (0)