صرحت مسؤولة الاتصال في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة, فانيسا هوغوينان, بأن ما يفوق 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في بلدة سنجة, بولاية سنار, جنوب شرق السودان, مؤكدة انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي القريبتين.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة ان المسؤولة الأممية أوضحت بأن أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات في بلدة سنجة, يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة.
ولفتت النظر إلى أن « النساء والأطفال وأسر بأكملها تضطر إلى الفرار تاركة كل شيء وراءها في ظل استمرار تدهور الوضع في جميع أنحاء البلاد التي تواجه الآن أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما ».
وأردفت فانيسا هوغوينان بالقول: إن « ما نحتاجه- وهو ليس مختلفا عن الأجزاء الأخرى من البلاد- هو أن تخفف الأطراف من حدة التصعيد على الفور وتتجنب استهداف المدنيين وتضمن المرور للفارين من القتال في سنجة وأماكن أخرى في السودان ».
يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سبق و أن كشفت بأن الشركاء العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى 5ر1 مليار دولار لمساعدة وحماية ما يصل إلى 3ر3 مليون شخص أجبروا على الفرار, بسبب الصراع الدائر في السودان.
ويشهد السودان أسوأ أزمة نزوح في العالم, بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب النزاع المسلح المتواصل, في حين عبر ما يزيد على مليونين منهم الحدود
Post comments (0)