دعت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إلى “وقف فوري لطرد” المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من تونس إلى الحدود مع ليبيا والجزائر.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك الأمريكية: “نشعر بقلق بالغ إزاء طرد المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من تونس إلى الحدود مع ليبيا وكذلك الجزائر”.
وأضاف أن “العديد من المهاجرين لقوا حتفهم على الحدود مع ليبيا، ويقال إن المئات، بمن فيهم النساء الحوامل والأطفال، ما زالوا عالقين هناك في ظروف قاسية للغاية مع قلة فرص الحصول على الطعام والماء”.
ودعا حق إلى “النقل العاجل لمن تقطعت بهم السبل على طول الحدود إلى مواقع آمنة حيث يمكن حمايتهم والحصول على ما يكفي من الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
واختتم حق حديثه قائلاً إنه “يجب حماية جميع المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء ومعاملتهم بكرامة، والاحترام الكامل لحقوقهم الإنسانية بغض النظر عن وضعهم، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين”.
وكانت تونس رفضت، في بيان لوزارة الداخلية الخميس الفارط ، اتهامات موجهة إليها بالإساءة للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، يجري تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في معرض رد تونس على دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية، إلى إيجاد حل عاجل للمهاجرين غير النظاميين العالقين على الحدود التونسية الليبية.
Post comments (0)