عالمية

الأمم المتحدة تحذر من زيادة الصراعات نتيجة ندرة المياه..

today4 أبريل 2023 2

Background
share close

أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات من زيادة الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة العربية نتيجة ندرة المياه.

و قالت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)،رولا عبد الله دشتي، خلال ندوة نظمتها اللجنة بالتعاون مع جامعة الدول العربية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك، إنه في ملف المياه فإن المنطقة “ليست على المسار الصحيح”.
وأضافت خلال الندوة التي حملت عنوان “الالتزام المشترك للمنطقة العربية لتسريع تحقيق الأمن المائي”، بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء، أن 50 مليون شخص في المنطقة العربية يفتقرون لمياه الشرب، و90 في المئة من السكان يعيشون في بلدان نادرة المياه.
و أوضحت أن المياه في المنطقة العربية تعتبر مصدرا للازدهار، ولكنها أيضا سبب محتمل لعدم الاستقرار والصراع، فندرة المياه فيها تتعلق بالأمن المائي والغذائي، مؤكدة ضرورة الالتزام بـ”دبلوماسية المياه” بين الدول، عبر التعاون في مجال المياه عبر الحدود.
وأطلقت الإسكوا مركز المعرفة الإقليمي المعروف اختصارا باسم “ريكار”، وهو مبادرة لتقييم أثر تغير المناخ على الموارد المائية، ويساهم في تبادل المعلومات اللازمة للتعاون.
ولفت الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، والخبير الاستراتيجي بالجمعية العامة لمنظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة “فاو” إلى أن ما ذكرته مسؤولة الأمم المتحدة حذر منه أيضا التقرير السنوي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وأوضح أن الدول العربية الـ22 منها 19 دولة تعاني من الندرة المائية، ولا يوجد سوى 3 دول غنية مائيا أو فوق خط الفقر المائي، هي موريتانيا والعراق والسودان، وحتى العراق بعد السدود (التي تبنيها تركيا وإيران على منابع أنهار العراق) أصبح أمنه المائي مهددا، مبينا أنه ليس من السهل تنمية الموارد المائية كالأنهار والبحيرات العذبة والأمطار، لأنها ثابتة في العالم، بينما عدد السكان في ازدياد.
وتعتبر المنطقة العربية من أكثر مناطق العالم جفافا، والأمطار قليلة، أما نسبة التبخر فمرتفعة، و لا توجد أنهار فيها سوى في لبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان، فيما يعتمد الأغلبية على المياه الجوفية.
ويمثل المناخ الصحراوي أيضا عاملا مؤثرا، حيث أن 80 في المئة من مساحة المنطقة العربية صحراوية.
ونبّه أستاذ الموارد المائية إلى دور سوء الاستهلاك البشري في تهديد المتوفر من المياه، مشيرا إلى أن والحل هو تطوير نظم الري، خاصة أن الزراعة تستهلك من 80- 90 في المئة من مياه المنطقة.
واعتبر أن البذخ في الاستهلاك المنزلي يهدد أيضا الأمن المائي، و أن الحل يكمن في برامج التوعية.

(سكاي نيوز)

Written by: Siwar hSiwar

Rate it

Previous post

عالمية

صندوق النقد الدولي يوافق على خط ائتمان مرن للمغرب بـ 5 مليارات دولار

وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الاثنين، على عقد اتفاق لمدة عامين مع المغرب في ظل خط الائتمان المرن بقيمة تعادل 3,7262 مليار وحدة حقوق سحب خاصة (نحو 5 مليارات دولار أمريكي، أو ما يعادل 417% من حصة عضويته). وكان المغرب قد استفاد منذ عام 2012 من أربعة اتفاقات متتالية في ظل خط الوقاية والسيولة (PLL)، بلغت قيمة كل منها نحو 3 مليارات دولار أمريكي. وجاءت أول موافقة على خط […]

today4 أبريل 2023 3

Post comments (0)

Leave a reply


0%