يدخل الأطباء المقيمون والداخليون وطلبة الطب في تحرك احتحاجي يعلقون فيه القيام بكل الأنشطة الاستشفائية والجامعية وذلك من الثامنة الى العاشرة صباحا ليوم الأربعاء 1 فيفري القادم، وفق ما أعلنته المنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وذكرت المنظمة في بيان وجهته إلى وزير الصحة وعمداء كليات الطب والمديرين الجهويين للصحة ورؤساء الأقسام، أن هذا التحرك يأتي تنديدا بتعرض طبيبة مقيمة بقسم الولدان بالمنستير إلى الهرسلة وسوء المعاملة بالقسم المذكور ، حاولت على إثرها الانتحار، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة الطبيبة.
كما دعت منظمة الأطباء الشبان إلى محاسبة كل من تورط في تدهور الحالة الصحية لهذه الطبيبة المقيمة، وبتمكينها من حقها في العلاج والتغطية الصحية.
وطالبت بالنظر في ملف المصادقة على التربصات الاستشفائية الجامعية و?لياته بشكل عاجل وتشاركي ، مشيرة ، إلى وجوب فتح ملف الصحة النفسية والجسدية المتدهورة للعاملين في قطاع الصحة العمومية وخصوصا منهم الأطباء والأطباء الشبان .
ودعت منظمة الأطباء الشبان كافة منظوريها، الى الإلتزام بتدابير التحرك الاحتجاجي من ذلك الامتناع عن القيام بكل الأنشطة الاستشفائية والجامعية مع تأمين حصص الاستمرار بالاستعجالي وتأمين الحالات الاستعجالية الحياتية.كما تضمنت تدابير التحرك، مقاطعة الدروس والتربصات بالنسبة لطلبة الطب وتنظيم وقفات احتجاجية بكليات الطب بتونس وصفاقس وسوسة وكذلك أمام الادارة الجهوية للصحة بالمنستير، في إطار مساندة الطبيبة المقيمة بقسم الولدان بالمنستير.
وكانت المنظمة التونسية للأطباء الشبان قد أكدت أن هذه الطبيبة قد قدّمت شهادة طبية من طرف طبيبها المباشر تستوجب راحة لمدة شهر وهو ما تم رفضه. وذكرت أنها تعرضت إلى هرسلة متواصلة وضغط نفسي بالقسم بالإضافة إلى دعوتها لتغيير الاختصاص، خلافا لتصريحات رسمية اعتبرت أن الحادثة ذات بعد شخصي، حسب البيان.
Post comments (0)