أفاد الأخصائي النفسي، طارق السعيدي، اليوم الأحد، بأن الالتزام بالاستعداد النفسي والذهني الجيّد للعودة المدرسية يحدد مصير سنة دراسية كاملة بالنسبة للتلاميذ إما بالتأقلم والنجاح أو بالشعور بالضغط النفسي والتوتر والإخفاق.
وأضاف طارق السعيدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الاستعداد الناجع والجيد للعودة المدرسية لا يقل شأنا عن المراجعة، مبينا ان الاستعدادات للعودة المدرسية بعد فترة عطلة مطوّلة وخاصة عطلة الصيف يجب ان تنطلق على الأقل قبل أسبوعين من تاريخ العودة. ودعا في هذا الصدد الأولياء الى اتباع برنامج محدد يساعد الأبناء على التأقلم مع العودة المدرسية بعد فترة راحة من خلال تقليل فترات المرح واللعب والسهرات ووقت الفراغ الى جانب الحديث معهم عن الدراسة بطريقة تفاعلية والتواصل معهم مع برامجهم للاستعداد للعودة ورسم أهدافهم طيلة العام الدراسي وتحفيزهم للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم واحتياجاتهم وانتظاراتهم وتشريكهم في اقتناء المستلزمات المدرسية والملابس وحتى في التسجيل والترسيم .
وشدّد السعيدي على ضرورة تحفيز الأولياء أبنائهم على المطالعة أو سرد قصص لهم بطريقة خلاقة وحثهم على كتابة يومياتهم، موصيا بالانتباه ما اذا كان للطفل حاجز نفسي أو تعلّمي وعدم تحسيس الأطفال بالضغط النفسي الذي يشعر به الأولياء قبيل العودة المدرسية. كما أكد الأخصائي النفسي على ضرورة الحفاظ على نظام غذائي صحي وسليم للاطفال وجودة النوم الى جانب مشاركة الاطفال يوم العودة وجعله مميزا أي بعد استكمال العودة يمكن الترفيه عن الطفل وأخذه الى مكان يتشارك فيه مع والديه متعة الترفيه.
وات
Post comments (0)