وقد عدد  النمنم مضار المدواخ والشيشة، قائلا:

  • قد يخدع المدخنين بعدم إطلاقه لرائحة الدخان المعتادة، لكن تركيز النيكوتين فيه أقوى بكثير منه في السيجارة.
  • يعادل تركيز النيكوتين في المدواخ كتدخين 3 سجائر في جلسة واحدة، ولكن هذا ليس أسوأ ما في الموضوع.
  • لا تتوقف المشكلة الأكبر بالنسبة للشيشة عند مستوى تركيز النيكوتين فيها، بل تتجاوزها إلى تركيز المواد الكيميائية التي تُنتجها.
  • كمية المواد الكيميائية التي يُطلقها دخان الشيشة أعلى بمعدل 100 مرّة مقارنة بالسيجارة، وكمية المواد الكيميائية التي يتم استنشاقها خلال جلسة تدخين الشيشة لمدة 60 دقيقة تعادل تدخين 100 سيجارة.
  • يجب تجنّب تدخين السيجارة الإلكترونية، لأن الكثير من المدخنين الذين يلجأون إلى وسيلة التدخين هذه ينتهي بهم المطاف بالانتكاس والعودة إلى عاداتهم القديمة في التدخين.

ويؤكد الدكتور على أن الاقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، وللوصول إلى حياة خالية من التدخين تماماً، لا بد من تظافر عدد من العوامل الأساسية، ومنها:

  • وضع استراتيجية واضحة.
  • وجود الحافز والوعي والدافع للإقلاع عن التدخين.

فقد يبدو الإقلاع عن التدخين صعباً، وخاصةً بالنسبة للمدخنين منذ زمن طويل، ولكن الفوائد الصحية التي يجنيها المُقلعين عن التدخين ذات أثر كبير، ويتضح هذا الأثر خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل عندما يتم الامتناع عن التدخين خلال فترة النهار، لذا يجب على المدخنين جعل شهر مضان فرصة لتعزيز صحتهم وسعادتهم، وجعلها خطوة محفزة للإقلاع عن التدخين إلى الأبد.