انتهت أشغال اللّجنة المشتركة التونسية البريطانية للتعليم العالي والبحث العلمي، المنعقدة على مدى يومي 23 و24 أفريل الجاري، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى اعتماد خطة عمل مشتركة تونسية بريطانية للفترة 2024- 2025 تشمل ثلاثة محاور: التعليم العالي والجودة والتشغيلية، البحث والتجديد، والانفتاح الدولي واللّغة الإنجليزية، حسب بلاغ نشر على الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي على شبكة الانترنات.
وتتضمن خطة العمل أنشطة تعاون محدّدة في مجالات ذات أولوية مشتركة بما في ذلك تعزيز العلاقات بين الجامعات، لا سيما فيما يتعلق بالبرامج المشتركة وتعزيز استخدام اللغة الإنجليزية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي التونسي والرفع من مستوى الحركية بين الطلبة والأساتذة والباحثين والإداريين من الجانبين وتبادل أفضل الممارسات لاستقطاب الطلبة الدوليين فضلا عن تشجيع الأنشطة البحثية المشتركة، خاصة بين الباحثين الشبان، في مجالات ذات أولوية مثل العلوم الإنسانية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي والبيوتكنولوجيا.
كما نصّت خطة العمل على مواصلة الجهود المشتركة في مجال ضمان الجودة والتقييم والاعتماد ودعم تواجد الجامعات التونسية ضمن التصنيفات العالمية وتعزيز البرامج الموجهة للتجديد وريادة الأعمال داخل الجامعات. وجرت خلال أشغال الدورة السابعة للجنة، حسب البلاغ، نقاشات بين وفدي البلدين، حول سبل تعزيز الشراكة التونسية البريطانية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد وزير التعليم العالي منصف بوكثير في كلمة لدى إشرافه على أشغال اللجنة بحضور سفيرة المملكة المتحدة بتونس هيلين وينترتون، بالتقدّم المحرز منذ انطلاق عمل اللّجنة المشتركة سنة 2018 مبرزا أهمية المتابعة والتقييم المتواصلين لضمان استدامة الشراكة التونسية البريطانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والعمل على مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين. وحضر أشغال اللجنة بالخصوص رئيس جامعة تونس حبيب سيدهم ورئيسة جامعة منوبة جهينة غريب وسامي إطارات الوزارة والوفد من المملكة المتحدة.
Post comments (0)