أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال عن استخراج قرابة ستين ألف وثيقة حالة مدنية لاكثر من خمسين الف متحصل على الهوية الرقمية منذ تاريخ اطلاقها يوم 3 اوت 2022 والمعتمدة كمفتاح ولوج آمن وموثوق لبوابة المواطن للخدمات الرقمية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ أصدرته أمس السبت، أن مشروع الهوية الرقمية الذي مرّت سنة على اطلاقه، يتنزل في إطار تحقيق الإدماج الرقمي وتعصير الخدمات الإدارية الموجهة للمواطنين، وذلك بتقليل الزمن والجهد المبذول في الحصول على الوثائق الإدارية والتوقيع على العقود الرسمية.
ويخول المشروع للمواطن ولأول مرة في تونس، الحصول على الوثائق والخدمات الإدارية عن بعد، على مدار الساعة ودون الحاجة إلى التنقل إلى مقرات الإدارات والانتظار في الطوابير.
وتمثل الهوية الرقمية، وفق ذات المصدر، اللبنة الأولى والركيزة الأساسية في إحداث النقلة النوعية في تحسين تجربة المواطن مع الخدمات الإدارية، وذلك بالتخلص من المعاملات الورقية، وتمكينه من الحصول على الوثائق الرسمية عن بعد، وتقليص الآجال وتعزيز الشفافية، وضمان النجاعة والجودة في هذه الخدمات الموجهة للمواطن.
كما أنها أوّل هويّة وطنية رقمية تسمح بالتعريف بالمواطن في الفضاء الرقمي وتخوّل له النفاذ الآمن والسريع إلى بوابات ومنصّات الخدمات الإدارية والإمضاء الإلكتروني الموثوق به بطريقة سهلة ومبسّطة.
ويعد مشروع الهوية الرقمية للمواطن ومنصة الترابط البيني الوطنية، أساس تحقيق التحول الرقمي الشامل في جميع البلدان المتقدمة رقميا والرائدة في مجال الحكومة الإلكترونية، على غرار إستونيا وفنلندا والدانمارك وغيرها، والتي قامت أولا بتنويع قنوات الخدمة وتوحيد آليات التثبت في الهوية وطرق الإشعار، وثانيا بتحيين السجلات الوطنية وربطها ببعضها البعض وتبويب الخدمات وتبسيطها للمواطنين والمؤسسات.
وات
Post comments (0)