عرفت التحركات ذات الطابع البيئي، نسقا تصاعديا، حيث ارتفع عددها الى 172 احتجاجا خلال السداسي الأول من سنة 2024، مقابل 156 في نفس الفترة من سنة 2023، وفق تقرير الحركات البيئية خلال السداسي الأول من سنة 2024، الصادر أمس الأربعاء 10 جويلية 2024، عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
ومثلت التحركات البيئية 15 بالمائة من مجموع التحركات، وتم تسجيل 56 بالمائة منها خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، لاسيما خلال شهر جوان الذي سجل 52 تحركا، وذلك تزامنا مع موسم الحصاد وموجات الحرّ القاسية التي تجاوزت المعدلات المسجلة في نفس الفترة من سنة 2023.
واتسمت التحركات البيئية، خلال الاشهر الستة الاولى من سنة 2024، بطابعها الجماعي المنظم، وتمثلت معظمها في الوقفات والتجمعات الاحتجاجية والنداءات عبر وسائل الاعلام، وذلك في محاولة للفت انتباه المسوؤلين والسلطات المعنية الى ضرورة التدخل العاجل للحد من وطآة التحديات البيئية على المواطنين في مختلف مناطق البلاد.
وتصدّر الحق في الماء، وفق ذات المصدر، قائمة مطالب التحركات البيئية بـ 111 احتجاجا مقابل 61 احتجاجا من اجل الحق في بيئة سليمة
Post comments (0)