أعلنت السلطات في ولاية كيرالا جنوبي الهند عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية التي اجتاحت منطقة واياناد جراء الأمطار الغزيرة إلى 358 قتيلاً، مع وجود مئات المصابين والمفقودين. تعتبر هذه الكارثة من أسوأ ما شهدته المنطقة مؤخراً، في ظل استمرار جهود البحث والإنقاذ التي تقودها فرق متعددة.
بحسب تقرير صحيفة “إنديا توداي”، فإن فرق الإنقاذ، التي تشمل الجيش الهندي وشرطة كيرالا ووحدات خدمات الطوارئ، تعمل بكامل طاقتها باستخدام تكنولوجيا متقدمة مثل رادارات البحث العميق للعثور على الناجين المحتملين المحاصرين تحت الأنقاض والمنازل المنهارة. ورغم هذه الجهود، يظل أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين.
تضاف إلى جهود فرق الإنقاذ الرسمية مساهمات من شركات خاصة متخصصة في البحث والإنقاذ ومتطوعين، ما يعكس تعاونا مجتمعياً مكثفاً في هذه الأزمة. عمليات الإنقاذ دخلت يومها الخامس، فيما أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية تنبيهاً باللون الأصفر، محذرة من هطول أمطار غزيرة قد تستمر حتى السادس من أغسطس.
في تصريح له عبر منصة “إكس”، قدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه لعائلات الضحايا، معبراً عن أسفه البالغ. وأكد أن السلطات المركزية ستبذل كل جهد ممكن لدعم ولاية كيرالا في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
تستمر جهود فرق الإنقاذ في مواجهة تحديات كبيرة في محاولة للحد من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية. وبينما تعمل الجهات الرسمية والمجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم، يأمل السكان في أن تسهم هذه الجهود في تحسين الوضع وإنقاذ المزيد من الأرواح.
روسيا اليوم
Post comments (0)