شهد الطلب على استهلاك المواد البترولية في تونس خلال شهر جانفي 2025، ارتفاعا طفيفا بنسبة 1 بالمائة في وقت سجّل فيه إنتاج الكهرباء بدوره ارتفاعا بـ4 بالمائة مقارنة بجانفي 2024. وأشار المرصد الوطني للطاقة والمناجم في نشريته حول الوضع الطاقي لجانفي 2025، إلى أنّ استهلاك البنزين زاد بنسبة 3 بالمائة، وكذلك الطلب على كيروزان الطيران الذي شهد زيادة بنسبة 22 بالمائة مع زيادة في استهلاك غاز البترول المسال بنسبة 11 بالمائة خلال الفترة نفسها. في المقابل انخفض استهلاك الغازوال بنسبة 4 بالمائة مقارنة بجانفي 2024، وكذلك الشأن لاستهلاك فحم البترول الذي تقلّص بنسبة 3 بالمائة، وفق المصدر ذاته. وبلغ إنتاج الكهرباء خلال جانفي 2025، حوالي 1499 جيغاوات ساعة، مسجّلا بذلك ارتفاعا بـ4 بالمائة مقارنة مع جانفي 2024. وسجّل الإنتاج الموجّه إلى الاستهلاك المحلي ارتفاعا بـ2 بالمائة خلال الفترة نفسها. وقد اعتمد أسطول إنتاج الكهرباء، خلال هذه الفترة، بصفة شبه كلية على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء والذي فاقت مساهمته 96 بالمائة. وتجدر الإشارة إلى الارتفاع الملحوظ لواردات الكهرباء من الجزائر، حيث ساهمت في تغطية 14 بالمائة من الحاجيات الوطنية من الكهرباء. ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي لانتاج الكهرباء وبلغ الطلب على الغاز الطبيعي خلال جانفي 2025، حوالي 0.4 مليون طن مكافئ نفط مسجلا بذلك ارتفاعا بالمقارنة مع السنة الفارطة. وقد سجل الطلب من هذه المادة لانتاج الكهرباء ارتفاع بنسبة 4 بالمائة، وتبلغ حصة الطلب لانتاج الكهرباء حوالي 61 بالمائة. وبالتوازي سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة خلال شهر جانفي 2025 مقارنة بمستوى جانفي 2024. وات
Post comments (0)