وذكر زناد، خلال انعقاد الملتقى الوطني التحسيسي حول “الاتفاقيات التجارية مع افريقيا”، بمقر الادارة العامة للديوانة، ان تونس من بين الدول الثمانية الاولى التي وقع اختيارها للشروع في تنفيذ اتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر “الزليكاف”، وهو ما سيخول للمستثمرين التونسيين اكتساح السوق الافريقية وإعطاء أمثلة إيجابية لبقية المستثمرين الافارقة وإثبات أهمية هذه السوق التي تعود بالنفع على كافة المستثمرين داخل القارة الافريقية.
ووصف الناطق الرسمي، خلال هذا اللقاء، الذي انتظم بالتعاون بين وزارة التجارة وتنمية الصادرات والادارة العامة للديوانة والوكالة الالمانية للتعاون الدولي، اتفاقية “الزليكاف”، ب”المشروع التاريخي” الذي يحرص على تنفيذه الاتحاد الافريقي تحت عنوان “افريقيا مندمجة ومزدهرة وآمنة” وهو هدف يمكن تحقيقه من خلال تبسيط الاجراءات في الاستثمار والتبادل التجاري والخدمات بين مختلف الدول الافريقية.
وشدد زناد في هذا الشان، على امتلاك تونس للعديد من الاليات التي تمكنها من التقالم داخل نطاق القارة الافريقية واثبات تجربتها في المبادلات التجارية الاخرى مع بقية اقطار العالم كي يقع استغلال النقاط الايجابية فيها، قائلا “بالامكان ان تكون التجربة التونسية نموذجية على نطاق القارة الافريقية”.
ويتمثل الدور الحالي للادارة العامة للديوانة، وفق المتحدث، في تبسيط الاجراءات امام عمليات التصدير والتوريد داخل نطاق القارة الافريقية من خلال اعتماد قواعد منشأ تخفض من الاداءات والمعاليم الجمركية ومن اجراءات المراقبة الفنية، وذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرف الصناعة والتجارة وبدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي سواء في تونس او في عديد الدول الافريقية.
Post comments (0)