سجل الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نقص فادح للأسمدة في الأسواق وخاصة منها مادة ثلاثي فسفاط الأمونيوم (د.أ.ب)” ، خلافا لتصريحات وزارتي الفلاحة والصناعة حول توفر الأسمدة بكميات هامة خلال هذا الموسم وضمان تزويد السوق بهذه الأسمدة” وفقا لما اكده الاتحاد في بلاغه اليوم الخميس .
واكد اتحاد الفلاحةانه اثر القيام بمعاينة ميدانية، تبين أن مادة ثلاثي فسفاط الأمونيوم “تكاد تكون مفقودة تماما” رغم تأثيرها المباشر على مردودية مختلف قطاعات الانتاج الفلاحي وتحديدا على قطاع الزراعات الكبرى.
ووجّه الاتحاد نداء عاجلا الى رئاسة الحكومة لعقد مجلس وزاري حول القطاع الفلاحي واتخاذ قرارات عاجلة قصد توفير كافة مستلزمات الإنتاج.
ونبّه الى ان عدم تزويد عديد المناطق المنتجة للحبوب، الى حد الآن، بهذه المادة أدّى الى عزوف نسبة كبيرة من الفلاحين عن اقتناء البذور الممتازة التي تتطلب اعتماد حزمة فنية من اهم مرتكزاتها توفير الاسمدة في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة.
وحذّرالاتحاد من إمكانية تسجيل تراجع في الانتاج الوطني للخضر في الفترات القادمة في ظل عجز المنتجين عن التزود بمادة ثلاثي فسفاط الأمونيوم وعجز وزارة الفلاحة عن توفير الأسمدة.
واعتبر أن “إخلال الوزارة بمسؤولياتها في توفير الاسمدة ستكون له انعكاسات خطيرة على الموسم الفلاحي والامن الغذائي والتوازنات المالية للبلاد التي تسعى الى إيقاف نزيف توريد الحبوب بالعملة الصعبة عبر مضاعفة الإنتاج الوطني”.
وعبر عن استغرابه من الاخبار المتواترة حول التوقف المفاجئ للمجمع الكيميائي التونسي عن انتاج وتوزيع مادة ثلاثي فسفاط الأمونيوم وهي اخبار إن ثبتت صحتها ستتسبب في إرباك عمليات التزويد.
Post comments (0)