أعرب الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان له، عن ادانته الشديدة للجرائم البشعة، التي يأتيها جيش الاحتلال الصهيوني بشكل يؤكّد يوميا طبيعته المعادية للإنسانية وتعطّشه الدّائم للدم.
وندد الاتحاد بتعمد، جحافل الجيش الإرهابي الصهيوني إلى اقتحام مخيم جنين واغتيال أكثر من عشرة فلسطينيين سقطوا برصاص الغدر العنصري علاوة على عدد مضاعف من الجرحى.
واعتبر الاتحاد، أنّ هذه الهجمات الوحشية لن تزيد شعب فلسطين إلاّ صمودا وتحدّيا ومقاومة راجيا أن تكون في كنف الوحدة والتماسك والنضال المشترك ضدّ العدوّ الصهيوني المشترك.
وانتقد الاتحاد الدول العربية التي طبّعت أو في طريقها للتطبيع مع هذا الكيان الصهيوني الهجين، معبرا عن رفضه لها معتبرا إياها هرولة هذه الدول لربط العلاقات مع كيان الاحتلال تبييضا لجرائمه ولن تزيده إلاّ وحشية في تقتيل الفلسطينيين وتشريد واعتقال الباقين منهم على قيد الحياد.
وأدان صمت الدول الغربية وتواطأها إزاء جرائم الكيان الصهيوني في الوقت الذي تتعالى فيه أصواتها مندّدة بالحرب الروسية على أوكرانيا مدعّمة لها بالسلاح والمال.
كما دعا المنظّمات النقابية والقوى الديمقراطية والحقوقية في الوطن العربي وفي العالم إلى مواصلة معاضدة المقاومة الفلسطينية والضغط من أجل عزل كيان الاحتلال البغيض ومحاصرته وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب اللاإنسانية التي تمارس عليه منذ ما يزيد عن السبعين سنة.
وجدد مطالبته بسنّ قانون يجرّم التطبيع في تونس ومحاربة كلّ أشكاله السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية وغيرها، داعيا إلى تكاتف جهود كل القوى الحية في بلادنا لدعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها بكلّ ما يتاح من إمكانيات
Post comments (0)