دعا الاتحاد العام التونسي للشغل في بلاغ الشعب العربي إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية والاستعداد للتصدّي للمجازر التي ترتكبها وسترتكبها آلة الدمار الصهيونية على خلفية عملية ”طوفان الأقصى”.
واعتبرت أنّ المقاومة الفلسطينية الباسلة ردّت على جرائم الاحتلال واقتحاماته المتكرّرة للمسجد الأقصى وتمت العملية في موقع لجيش الاحتلال في شمال غلاف غزة وأدى إلى قتل عدد من الجنود وأسر العشرات منهم وتدمير آليات عسكرية ونقل بعضها إلى غزّة، وقد تزامن ذلك مع قصف عديد المستوطنات بآلاف الصواريخ والقذائف.
وجاء في نصّ البيان “لقد جاء طوفان الأقصى ردًا مناسبا على تصاعد جرائم الكيان الصهيوني وتعدّد مجازره في حق الشعب الفلسطيني، وصفعة للحكام العرب الذين هرولوا للتطبيع مع الكيان الغاصب والذين عبروا عن استعدادهم للتطبيع وتقدموا خطوات في الغرض من أجل قبر الحق الفلسطيني وإنهائه إلى الأبد”.
وتابع “إن الاتحاد العام التونسي للشغل إذ يذكر بالمجازر الصهيونية المرتكبة في حق شعبنا الفلسطيني الأعزل واعتداءاته المتكرّرة على مقدساته الإسلامية والمسيحية، فإنّه يعتبر أنّ المقاومة هي السبيل الأنجع والأضمن لاسترداد الحق واستعادة الأرض وتحريرها من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم وهي جذوة لن تخبو مهما اشتد العدوان وضاق الحصار وخان الحكام المطبعين”.
وقال اتحاد الشغل “تحية إلى الفدائيين البواسل وإلى الفصائل الفلسطينية المقاومة وإلى الشعب الفلسطيني الصامد ونداء إلى كل الشعب العربي إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة والاستعداد للتصدّي للمجازر التي ترتكبها وسترتكبها آلة الدمار الصهيونية.. عاشت المقاومة.. المجد والخلود لشهداء أمتنا العربية”.
Post comments (0)