يدق أطباء بيطريون ناقوس الخطر بشأن إنفلونزا الكلاب الموجودة في تسع ولايات أمريكية على الأقل، بما في ذلك نيويورك وتكساس وفلوريدا وساوث كارولينا وبنسلفانيا.
وهناك نوعان من سلالات إنفلونزا الكلاب، H3N8 وH3N2، لهما أعراض مشابهة لكيفية ظهورها عند البشر: سعال وسيلان من الأنف وتعب وحمى. وقد أوقفت بعض ملاجئ الحيوانات عمليات تبني الكلاب وسط هذه الزيادة في العدوى.
وتنتقل الفيروسات بسهولة بين الحيوانات الموجودة على اتصال وثيق بالأشياء الملوثة مثل أوعية الطعام والماء ولعب الأطفال.
ويحث الأطباء البيطريون أصحاب الحيوانات الأليفة على الحصول على أحد اللقاحات الثلاثة المتاحة لإنفلونزا الكلاب، واحد لكل سلالة ولقاح ثانٍ يوفر حماية أوسع.
ووفقا للجمعية الطبية البيطرية الأمريكية، تنتقل إنفلونزا الكلاب من خلال الرذاذ أو الهباء الجوي الذي يحتوي على إفرازات الجهاز التنفسي من السعال والنباح والعطس.
وأضافت المنظمة أن الكلاب الموجودة على اتصال وثيق هي أكثر عرضة للخطر.
ونشأت فيروسات H3N8 في الخيول وانتقلت إلى الكلاب، الكلاب السلوقية في البداية، لأول مرة في عام 2004.
وبدأت السلالة الأخرى، H3N2، في الطيور وتم اكتشافها لأول مرة في الكلاب في كوريا الجنوبية قبل خمس سنوات، لكنها شقت طريقها إلى الولايات المتحدة في عام 2015.
المصدر: ديلي ميل
Post comments (0)