أعلنت ”المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط” إطلاق حملة ”لا لتدمير التعليم العمومي”، على خلفية أزمة حجب الأعداد، التي تعتبرها المنظّمة حلقة من حلقات استهداف هذا القطاع الحيوي.
وقالت المنظّمة في بيان، الثلاثاء 16 ماي 2023، إنّ هذه الحملة تأتي بعد حرمان التلاميذ من معدّلاتهم وفي ظلّ شبح الارتقاء الآلي الذي قد ينجرّ عن هذه الأزمة والمشاكل التي قد يخلّفه هذا الإجراء.
وتقول المنظّمة إنّه ”بات واضحا أن التعليم العمومي قد تعرّض لعملية تدمير تكاد تذهب بآخر مكتسباته التي وضعت لبناته سنة 1958 كأول عملية اصلاح ناجحة و ناجعة أسست أركان المدرسة الوطنية التي تخرّج منها أجيال بنت الدولة الحديثة شرّفت تونس في الخارج”.
وأشارت إلى أنّ آخر إصلاح خضع له التعليم العمومي، من بين ثلاث تجارب إصلاح كبرى يعود لسنة 2002 والمعمول به إلى اليوم، هو نظام هجين و فاسد أضرّ كثيرا بصورة التعليم وساهم في تخلّفه.
كما تعتبر أنّ التعليم العمومي تعرّض إلى نكسة أخرى من خارج منظومة الإصلاح منذ 2011، وتعتبر أنّه أصبح “لعبة يبد النقابات التعليمية التي استقوت على وزارة التربية و التعليم وعطّلت كل عملية اصلاح شاملة للتعليم لا تتماشى مع رؤيتها النقابية.”
Post comments (0)